مدونة على الطريق: اغرب شجرة في العالم

أخبار العربية

شريط وذكر

ضع بريد ليصلك الجديد

مجموعات Google
ضع بريدك الإلكترونى ليصلك كل جديد فى المدونة
البريد الإلكتروني:

آخر الموضوعات

الجمعة، 27 أغسطس 2010

اغرب شجرة في العالم

اغرب شجرة في العالم

إليكم مجموعة من الصور لأغرب شجرة في العالم تسمى شجرة دم الاخوين نتمنى ان تنال اعجابكم وهي موجودة بجزيرة سقطرى اليمنية فقط وتعتبر من الاشجار النادرة عالميا ... وتمتاز جزيرة سقطرى بوجود عدة أشجار وطيور نادرة وهي اي جزيرة سقطرة من المحميات الطبيعية العالمية ... شجرة دم الخوين تستخدم كعلاج لبعض الأمراض ... أيضا تستخدم قطع صغيرة منها مثل المسواك أو السواك لتبييض الأسنان وعند السواك يمتلىء الفم باللون الأحمر ... في أوقات يتواجد بحضرموت وقد أستخدمت هذا السواك.

تقع جزيرة سقطرى في الجهة الجنوبية للجمهورية اليمنية قبالة مدينة المكلا. وتبعد عن الساحل اليمني حوالي 300 كم .
أ-الموقع الفلكي : تقع جزيرة سقطرى بين خطي طول 53-19 و 54-33 شرق خط جرينتش الدولي وبين دوائر العرض 128- 42/12 شمال خط الاستواء .
وبذلك فإن الموقع الفلكي يشير إلى اقترابها من خط الاستواء الأمر الذي يجعل من مناخها يتسم بالمدارية عموماً. وقد أتاح هذا الموقع خصوصية السمات المناخية للجزيرة مما جعلها تتمتع بتنوع في الغطاء النباتي .
ب- الموقع الاستراتيجي: ونعني به الموقع الذي يحدد علاقة الإقليم بجيرانه وبمراكز الثقل الحضاري والسياسي في العالم ، وقيمته السياسية والإستراتيجية وهذا ما ينطبق على جزيرة سقطرى كونها تقع في الممر الدولي البحري الذي يربط بين دول المحيط الهندي بالعالم .
2- المساحة : تبلغ مساحة الجزيرة 3650كم2، وشكل الجزيرة ينتمي للشكل المستطيل والمجزأ معاً وتوجد بعض الجزر تابعة للجزيرة الأم سقطرى.
3- المناخ: مناخ جزيرة سقطرى مداري ذو صيف طويل حار بينما الشتاء دافئ وقصير وممطر .
درجة الحرارة : تترواح مابين 37 درجة مئوية صيفاً إلى 29 درجة مئوية شتاءاً .
كمية الأمطار : تترواح كمية تساقط الأمطار من

(33) إلى (290) ملم.

4- التضاريس:  تتمتع الجزيرة بتضاريس مختلفة حيث توجد السهول و الهضاب والمناطق الجبلية والمناطق الساحلية ففي الوسط هضبة شديدة التضرس مكونة من الصخور الجيرية ويحيط بها سلاسل جبلية مكونة من الجرانيت ومخروطية الشكل شديد الارتفاع والانحدار وتعد جبال حجيرة من أكثر السلاسل ارتفاعاً وامتداداً في الجزيرة فيما نجد الشمال والجنوب عبارة عن سهول ساحلية تقطعها الحصى والأحجار الرملية مع وجود مناطق متفرقة للكثبان الرملية المنتمية للنوع الهلالي ويتركز سكان الجزيرة على السواحل ويندر وجودهم في المناطق الجبلية .
السكان: يبلغ عدد سكان جزيرة سقطرى حوالي (32285 نسمه) تعداد 2004م .

مديريات جزيرة سقطرى:
1- مديرية حديبو: وتقع شرق الجزيرة . 

2- مديرية قلنسية وعبد الكوري: وتقع غرب الجزيرة.   
النظام البيئي لجزيرة سقطرى :  يشكل أرخبيل سقطرى نظاماُ أيكولوجياً بحرياً مستقلاً حيث إن أهمية بيئته الفريدة والتنوع البيولوجي الهائل والفريد ذو الأهمية العالمية الذي لا يقل أهمية عن جزر جالاباجوس. وقد وصفه الاتحاد الدولي لصون الطبيعة بأنه (جالاباجوس المحيط الهندي ) .كما أن الجزيرة من أهم أربع جزر في العالم من ناحية التنوع الحيوي النباتي وتعتبر موطناً لآلاف النباتات والحيوانات والطيور المستوطنة وهي بذلك تعتبر أهم موطن لأشجار اللبان المشهورة في العصور القديمة ، حيث يوجد في العالم بأكمله 25 نوعاً من اللبان منها(9 ) أنواع مستوطنة في جزيرة سقطرى.  
سُجل في الجزيرة حوالي (850) نوعاً من النباتات منها حوالي (270 ) نوعاً مستوطنة في الجزيرة ولا توجد  في أي مكان آخر من العالم. من بين الأنواع الهامة والقيمة شجرة دم الأخوين  وتجدر الإشارة إلى أن (10) من الأنواع الـ18 من النباتات النادرة والمهددة في اليمن موجودة في سقطرى ، مما يتوجب ضرورة الاهتمام والمحافظة عليها حيث وأن (7) أنواع منها مدرجة في الكتاب الحمر للاتحاد الدولي لصون الطبيعةIUCN   كنباتات نادرة ومهددة .
إن هناك ثمة إمكانية لم تكشف بعد لوجود أحياء بحرية مستوطنة ، وقد دللت الدراسات على تنوع كبير للشعاب المرجانية انتشار أنواع من المرجان والتي كانت معروفة بكونها مستوطنة في مناطق أخرى. يعتبر الجزء الشمالي الغربي من خليج عدن والمنطقة المحيطة بأرخبيل سقطرى من بين أكثر المناطق البحرية إنتاجية في العالم وتقارن في إنتاجيتها سواحل البيرو وغرب أفريقيا.

المقومات الاقتصادية للجزيرة : تتميز جزيرة سقطرى بتنوع مواردها الاقتصادية وهذه الموارد هي كما يلي :
أ- تعد الجزيرة من المناطق المهمة لصيد الأسماك  وهي من أهم المناطق اليمنية للاحتياطي السمكي .
ب-إن توافر المواقع السياحية العديدة والخلابة في الجزيرة جعلها واحدة من أهم الأقاليم  الجغرافية اليمنية للسياحة .
ج- لقد أسهم توفر العديد من أنواع الترب كالتربة الهيستوسول ذا المواد العضوية والتربة الفيضية والتربة الحمراء والتربة الأبريقية وغيرها من الترب في إمكانية زراعة النخيل والتي تتوفر لأكثر من 25 نوعاً من أنواع التمور ورطلاً من إنتاج العسل وخاصة السقطري والحضرمي وغيرها من الأنواع في تنشيط القطاع الزراعي. 
د- ممارسة السكان على نطاق واسع لمهنة الرعي في الجبال والهضاب مما وفر ثروة حيوانية كبيرة في الجزيرة وإن وجود رعي تجاري للجزيرة ربما قد يحسن من حالة السكان الرعاة ومن حالة مهنتهم الرعوية أيضاً. 
هـ- يعتبر الكثير من الباحثين أن هذه الجزيرة من الأقاليم الحيوية والمهمة في توفر الموارد المعدنية كالنفط والغاز وبقية الموارد الأخرى في المستقبل المنظور.

 

1219312649_3.jpg

1219312650_6.jpg

1219312666_7.jpg

1219312675_2.jpg

1219312683_8.jpg

1219312711_9.jpg

 

وهذه صور لجزيرة سقطرى

موطن هذه الشجرة

حقيقة عندما ارى هذه الصور لا أتصور أنها قطعة من اليمن ..
المتعة والندرة.. الجمال والبساطة هي السمات الأساسية لهذه الجوهرة الثمينة والكنز الدفين. جبال عالية مكسوة بالخضرة وسواحل ساحرة.. شواطئ ممتعة ومناظر خلابة.. عادات فريدة.. طقس متقلب.. أشجار ونباتات نادرة. هذه سمات أساسية لجزيرة سقطرى.. إنها اللؤلؤة الخضراء القابعة في أحضان المحيط الهندي .. سقطرى وما أجملها ..
جمالها يصنع الإعجاب والروعة ..

 

تشكل جزيرة سقطرى كنزا سياحيا مهما في اليمن، كيف لا وهي تتمتع بأكثر من 600 نوع من النباتات النادرة، و 730 نوعاً من الأسماك الساحلية، و300 نوع من السراطين، ومئات الكائنات البحرية والبرية تبدو بها جزيرة سقطري لؤلوة طبيعية، تنتظر من يلمعها وينفض الغبار عنها، لتكون مقصداً مهماً للسياح من أقطاب العالم. ولأهمية هذه الجزيرة وما تضمه من ظواهر طبيعية، سارعت الأمم المتحدة لتعلنها محمية طبيعية وتخصص لها ميزانية، لحماية ما بها من حيوانات وطيور ونباتات وطبيعة من الأيدي البشرية التي تفسد على هذه الجزيرة ما وهبها الله لها. وفي هذا الإطار تعمل إدارة مهرجان البلدة السياحي 2010م على استغلال هذا الكنز الزاخر بالسياحة الطبيعية، حيث تم الاتفاق بين مؤسسة بيت الخبرة الشركة المنظمة لمهرجان البلدة والسلطة المحلية بالجزيرة على إقامة ليلة زهراء سقطرى ضمن فعاليات مهرجان البلدة الذي سينطلق منتصف يوليو القادم

وتعد سقطري أكبر الجزر التابعة للجمهورية اليمنية، وتقع في البحر العربي على بُعد 318 كم من رأس فرتك بمحافظة المهرة شرق خليج عدن, وتبلغ مساحة الجزيرة 3650 كم مربعاً، ويوجد بها مطار دولي وعدد سكانها حوالي 100 ألف نسمة, حيث يعمل غالبيتهم في الزراعة ورعي المواشي والاصطياد والغوص . كما أن الجزيرة غنية أيضاً بمصائد اللؤلؤ.

تتشكل تضاريس الجزيرة من جبال وهضاب وسطى وأودية وسواحل, وأعلى قمة في الجزيرة يصل ارتفاعها إلى 1500 متر عن سطح البحر, والمناخ في الجزيرة استوائي, حيث تبلغ درجة الحرارة في السهل والساحل 38 درجة صيفاً، وفي أعالي الجبال تتراوح بين 25 - 28 درجة، والأمطار موسمية في الربيع والخريف. وفي الشتاء تتعرض الجزيرة والمنطقة البحرية بصفة خاصة لعواصف ورياح شديدة،

من اشجار الجزيرة

تمتاز جزيرة سقطرى عن غيرها من جزر اليمن وربما العالم بامتلاكها رصيداً زاخراً بالتنوع البيئي والحيوي إضافة إلى تضاريس ربانية غاية في الروعة والجمال من أبرزها:

الكهوف المسكونة

 

كانت جزيرة سقطري منذ بداية الألف الأول قبل الميلاد، أحد المراكز المهمة لإنتاج السلع المقدسة في الديانات القديمة، ولذلك اكتسبت شهرتها وأهميتها كمصدر لإنتاج تلك السلع التي كانت تستخدم في الطقوس. تنتشر الكثير من الكهوف والمغارات الجبلية في مواقع عديدة من سقطري، والجزر التابعة لها ومعظم تلك الكهوف والمغارات مأهولة بالسكان، وأهمها مغارة دي جب في سهل نوجد، حيث تعتبر أكبرها حجماً وتتسع لعدد من الأسر. وتمتد شواطئ الجزيرة مسافة لأكثر من 300 ميل, حيث كثبان رمالها البيضاء الجميلة، إضافة إلى ذلك تنتشر أشجار النخيل بكثافة.

وتعد هذه الشواطئ مواقع مثلى للاستجمام والغوص بعد توافر خدمات البنية الأساسية في الجزيرة وتهيئتها بالخدمات السياحية. كما تحتوي مياه الشواطئ على أحياء مائية عديدة ونادرة، منها السلاحف, بالإضافة للشعب المرجانية واللؤلؤ الذي اشتهرت به جزيرة سقطري منذ العصور القديمة. وما يزيد جمال الجزيرة, شلالات المياه الغزيرة التي تنتشر في مواقع مختلفة ومن أكبرها شلالات دنجن، ومعظم هذه الشلالات تنبع من أعالي الجبال على مدار العام.

أرخبيل سقطري

يعد أرخبيل سقطري متحفاً للتاريخ الطبيعي، بما يحتويه من تنوع نادر يجعله جوهرة طبيعية, وتتميز الحياة البحرية في الجزيرة بتنوع كبير مع تواجد 253 نوعاً من المرجان، و730 نوعاً من الأسماك الساحلية و300 نوع من السراطين والكركند والربيان, بالإضافة إلى ذلك تم تسجيل أكثر من 60 نوعاً من الأحياء المائية البحرية، مثل الاسفنج، والصدفيات، التي تلعب دوراً مهماً في عملية التوازن البيئي. وحسب المركز العالمي لمراقبة شؤون البيئة، فقد صنفت جزيرة سقطرى إحدى الجزر العشر الغنية في العالم لما تحتويه من تنوع حيوي متميز وفريد.

الغطاء النباتي

تتميز جزيرة سقطرى بغطاء نباتي وفير، حيث تصل الأنواع النباتية فيها إلى حوالي750 نوعاً, بينها مجموعة من النباتات، يستفاد منها في الطب الشعبي وعلاج الأمراض، ومن هذه النباتات أشجار الصبر السوقطري وأشجار اللبان والمر ودم الأخوين، بالإضافة إلى نباتات طبية أخرى شائعة الاستعمال في الجزيرة، مثل الجراز والأيفوربيا وغيرها. كما يوجد في الجزيرة نباتات نادرة أخرى,

وما يلفت نظر الزائر انتشار شجرة الأمته، بالإضافة إلى غابات أشجار النخيل الكثيفة المنتشرة في أماكن كثيرة أهمها ضفاف الوديان الجارية فيها المياه على مدار العام، وحسب علماء الطبيعة والبيئة فإنها تحتضن أكبر تجمع للتنوع النباتي في العالم من أصل ما يزيد على 600 نوع نادر . كما تعيش في الجزيرة آلاف من الحيوانات البرية مثل الماعز السقطري المميز، وحيوان «قط الزباد» الذي تستخرج منه مادة الزباد وهي مادة عطرية تستخدمها معامل إنتاج العطور.

طيور فريدة

طيور سقطرى متعددة الأنواع بحيث تشكل أحد معالم بيئة التنوع في الطبيعة, ومشاهدة أنواع الطيور ليست بالأمر الصعب، فهي تطير بالقرب من الزائر وفوق الأشجار وفي مياه البحر المحيطة بالجزيرة. وتحتضن الجزيرة أكثر من 179 نوعاً من الطيور منها 25 نوعاً نادراً تعيش في 32 موقعاً على الجزيرة, وستة أنواع من الطيور المستوطنة تنفرد بها سقطرى دون غيرها من بقاع العالم.

كما تنفرد بأنواع من الحشرات، منها فراشات النهار المستوطنة وعددها 15 نوعاً وفراشات الليل، وتضم 60 نوعاً إلى جانب 100 نوع آخر من الحشرات، 80 منها خاصة بسقطرى. في العام 2000 أعلنت سقطرى محمية طبيعية، واعتمدت داخلها 23 محمية طبيعية خصص لها 10 ملايين دولار مقدمة من مرفق البيئة العالمي التابع للأمم المتحدة.












 




0 التعليقات:

إرسال تعليق