مدونة على الطريق: 21‏/09‏/2010

أخبار العربية

شريط وذكر

ضع بريد ليصلك الجديد

مجموعات Google
ضع بريدك الإلكترونى ليصلك كل جديد فى المدونة
البريد الإلكتروني:

آخر الموضوعات

الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

الطائفة الدرزية00 عدو كامن

الطائفة الدرزية

 

شيخان من الدروز السوريين يتعانقان بعد أن سمحت إسرائيل بعبور 500 من الجولان المحتل إلي سورية

التعريف :

هي فرقة باطنية تؤلِّه الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله ، أخذت جل

عقائدها من الإسماعيلية ، وهي تنتسب إلى نشتكين الدرزي ، نشأت في مصر

لكنها لم تلبث أن هاجرت إلى الشام ، عقائدها خليط من عدة أديان وأفكار ،

كما أنها تؤمن بسرية أفكارها ، فلا تنشرها على الناس ، ولا تعلمها

لأبنائها إلا إذا بلغوا سن الأربعين .

أبرز الشخصيات :

·  محور العقدية الدرزية هو الخليفة الفاطمي : أبو علي المنصور بن العزيز

بالله بن المعز لدين الله الفاطمي الملقب بالحاكم بأمر الله ولد سنة375

هـ‍ وقتل سنة 411هـ‍ ، كان شاذاً في فكره وسلوكه وتصرفاته ، شديد

القسوة والتناقض والحقد على الناس ، أكثر من القتل والتعذيب دون أسباب

تدعو إلى ذلك  .

· المؤسس الفعلي لهذه العقيدة هو : حمزة بن علي بن محمد الزوزني وهو

الذي أعلن سنة 408هـ ‍ أن روح الإله قد حلت في الحاكم ودعا إلى ذلك وألف

كتب العقائد الدرزية .

· محمد بن إسماعيل الدرزي : المعروف بنشتكين ، كان مع حمزة في تأسيس

عقائد الدروز إلا أنه تسرع في إعلان ألوهية الحاكم سنة 407 هـ‍ مما أغضب

حمزة عليه وأثار الناس ضده حيث فر إلى الشام وهناك دعا إلى مذهبه وظهرت

الفرقة الدرزية التي ارتبطت باسمه على الرغم من أنهم يلعنونه لأنه خرج عن

تعاليم حمزة الذي دبر لقتله سنة 411 هـ  .

· الحسين بن حيدرة الفرغاني المعروف بالأخرم أو الأجدع : وهو المبشر

بدعوة حمزة بين الناس  .

·  بهاء الدين أبو الحسن علي بن أحمد السموقي المعروف بالضيف : كان له

أكبر الأثر في انتشار المذهب وقت غياب حمزة سنة 411هـ‍ . وقد ألف كثيراً

من نشراتهم مثل

: رسالة التنبيه والتأنيب والتوبيخ ورسالة التعنيف والتهجين وغيرها . وهو

الذي أغلق باب الإجتهاد في المذهب حرصاً على بقاء الأصول التي وضعها هو

وحمزة والتميمي  .

·  أبو إبراهيم إسماعيل بن حامد التميمي : صهر حمزة وساعده الأيمن في

الدعوة وهو الذي يليه في المرتبة .

 

· ومن الزعماء المعاصرين لهذه الفرقة :

_  كمال جنبلاط : زعيم سياسي لبناني أسس الحزب التقدمي الإشتراكي وقتل سنة 1977م.

_  وليد جنبلاط : وهو زعيمهم الحالي وخليفة والده في زعامة الدروز وقيادة الحزب .

_ د. نجيب العسراوي : رئيس الرابطة الدرزية بالبرازيل .

_ عدنان بشير رشيد : رئيس الرابطة الدرزية في استراليا .

_ سامي مكارم : الذي ساهم مع كمال جنبلاط في عدة تآليف في الدفاع عن الدروز .

احد ابرز قادة الدرزية:
- السوري سلطان باشا الاطرش الدرزي

· الناس في الدرزية على درجات ثلاث :

_ العقل : وهم طبقة رجال الدين الدارسين له والحفاظ عليه . وهم ثلاثة

أقسام : رؤساء أو عقلاء أو أجاويد ، ويسمى رئيسهم شيخ العقل .

_ الأجاويد : وهم الذين اطلعوا على تعاليم الدين والتزموا بها .

_ الجهّال : وهم عامة الناس  .

أهم العقائد  :

· يعتقدون بإلوهية الحاكم بأمر الله ولما مات قالوا بغيبته وانه سيرجع .

· ينكرون الأنبياء والرسل جميعاً ويلقبونهم بالأبالسة .

· يعتقدون بان المسيح هو داعيتهم حمزة  .

· يبغضون جميع أهل الديانات الأخرى والمسلمين منهم بخاصة ويستبيحون

دماءهم وأموالهم وغشهم عند المقدرة  .

·  يعتقدون بأن ديانتهم نسخت كل ما قبلها وينكرون جميع أحكام وعبادات

الإسلام وأصوله

كلها.

· حج بعض كبار مفكريهم المعاصرين إلى الهند متظاهرين بأن عقيدتهم نابعة

من حكمة   الهند .

· ولا يكون الإنسان درزياً إلا إذا كتب أو تلى الميثاق الخاص .

· يقولون بتناسخ الأرواح وأن الثواب والعقاب يكون بانتقال الروح من جسد

صاحبها إلى جسد أسعد أو أشقى  .

· ينكرون الجنة والنار والثواب والعقاب الأخرويين  .

· ينكرون القرآن الكريم ويقولون إنه من وضع سلمان الفارسي ولهم مصحف خاص

بهم يسمى المنفرد بذاته .

· يرجعون عقائدهم إلى عصور متقدمة

جداً ويفتخرون بالإنتساب إلى الفرعونية القديمة وإلى حكماء الهند القدامى  .

· يبدأ التاريخ عندهم من سنة 408هـ‍ وهي السنة التي أعلن فيها حمزة

ألوهية الحاكم  .

· يعتقدون أن القيامة هي رجوع الحاكم الذي سيقودهم إلى هدم الكعبة وسحق

المسلمين والنصارى في جميع أنحاء الأرض وأنهم سيحكمون العالم إلى الأبد

ويفرضون الجزية والذل على المسلمين .

·  يعتقدون أن الحاكم أرسل خمسة أنبياء هم حمزة وإسماعيل ومحمد الكلمة

وأبو الخير   وبهاء  .

·  يحرمون التزاوج مع غيرهم والصدقة عليهم ومساعدتهم كما يمنعون التعدد

وإرجاع  المطلقة .

·  يحرمون البنات من الميراث .

· لا يعترفون بحرمة الأخت والأخ من الرضاعة .

· لا يقبل الدروز أحداً في دينهم ولا يسمحون لأحد بالخروج منه .

·  ينقسم المجتمع الدرزي المعاصر – كما هو الحال سابقاً – من الناحية

الدينية إلى قسمين  :

_ الروحانيين : بيدهم أسرار الطائفة وينقسمون إلى : رؤساء وعقلاء وأجاويد  .

_ الجثمانيين : الذين يعتنون بالأمور الدنيوية

وهم قسمان : أمراء وجهال .

·  أما من الناحية الإجتماعية فلا يعترفون بالسلطات القائمة إنما يحكمهم

شيخ العقل ونوابه وفق نظام الإقطاع الديني .

·  يعتقدون ما يعتقده الفلاسفة من إن إلههم خلق العقل الكلي وبواسطته

وجدت النفس الكلية وعنها تفرعت المخلوقات .

· يقولون في الصحابة أقوالاً منكرة منها قولهم : الفحشاء والمنكر هما

( أبو بكر وعمر ) رضي الله عنهما .

·  التستر والكتمان من أصول معتقداتهم فهي ليست من باب التقية إنما هي

مشروعة في أصول دينهم .

· مناطقهم خالية من

المساجد ويستعيضون عنها بخلوات يجتمعون فيها ولا يسمحون لأحد بدخولها .

· لا يصومون في رمضان ولا يحجون إلى بيت الله الحرام ، وإنما يحجون إلى

خلوة البياضة في بلدة حاصبية في لبنان ولا يزورون مسجد الرسول ( صلى الله

عليه وسلم ) ولكنهم يزورون الكنيسة المريمية في قرية معلولا بمحافظة دمشق

.

·  لا يتلقى الدرزي عقيدته ولا يبوحون بها إليه ولا يكون مكلفاً

بتعاليمها إلا إذا بلغ سن الأربعين وهو سن العقل لديهم .

·  يصنف الدروز ضمن الفرق الباطنية لإيمانها بالتقية والقول بالباطن

وبسرية العقائد  .

· تؤمن بالتناسخ بمعنى أن الإنسان إذا مات فإن روحه تتقمص إنساناً آخر

يولد بعد موت الأول ، فإذا مات الثاني تقمصت روحه إنساناً ثالثاً وهكذا

في مراحل متتابعة للفرد الواحد  .

· للأعداد خمسة وسبعة مكانة خاصة في العقيدة الدرزية  .

من كتب الدروز  :

_ لهم رسائل مقدسة تسمى رسائل الحكمة وعددها 111 رسالة وهي من تأليف

حمزة وبهاء الدين والتميمي .

_  لهم مصحف يسمى المنفرد بذاته  .

_  كتاب النقاط والدوائر وينسب إلى حمزة بن علي ويذهب بعض المؤرخين في

نسبته إلى عبد الغفار تقي الدين البعقلي الذي قتل سنة 900 هـ‍ .

_ ميثاق ولي الزمان : كتبه حمزة بن علي ، وهو الذي يؤخذ على الدرزي حين

يعرف بعقيدته.

_ النقض الخفي : وهو الذي نقض فيه

حمزة الشرائع كلها وخاصة أركان الإسلام الخمسة .

_  أضواء على مسلك التوحيد : د. سامي مكارم  .

الجذور العقائدية :

·  تأثروا بالباطنية عموماً وخاصة الباطنية اليونانية متمثلة في أرسطو

وأفلاطون وأتباع فيثاغورس واعتبرهم أسيادهم الروحانيين .

·  أخذوا جُل معتقداتهم عن الطائفة الإسماعيلية  .

· تأثروا بالدهريين في قولهم بالحياة الأبدية  .

·  وقد تأثروا بالبوذية في كثير من الأفكار والمعتقدات ،

كما تأثروا ببعض فلسفة الفرس والهند والفراعنة القدامى  .

أماكن الانتشار  :

· يعيش الدروز اليوم في لبنان وسوريا وفلسطين  .

·  غالبيتهم العظمى في لبنان ونسبة

 

يوجد في فلسطين عدد منهم ويسكنون في شمال فلسطين
كانوا هم من استقبل اليهود عند احتلالهم لفلسطين بل دخلوا في الجيش الصهيوني .
كانوا يعاملون الفلسطينيين باقسى عنف واشتهروا في قوات حرس الحدود الاسرائلئ
شيخ عقل الدروز يحتفل برئيس اسرائيل

يحتفون بالصهيوني بن غوريون مؤسس الكيان الصهيوني :

* قاتلوا جنباً إلى جنب مع الصهاينة و هذه صورة علم كتيبتهم في الجيش اليهودي عام 1948 و العلم عباره عن العلم الدرزي التاريخي مضافاً اليه نجمة الصهايته :

 

مقالة فى جريدة الشرق الأوسط

مشايخ الموحدين الدروز يحرّمون تكرار «الممارسات البشعة» ويطالبون الجيش بـ«منع كل المظاهر المسلحة لأي فئة كانت»

علماء دين دروز يصلون على جنازة ثلاثة من أفراد الطائفة قتلوا في اشتباكات يوم الأحد الماضي (أ.ب)

بيروت: «الشرق الاوسط»
حذر شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، باسم الطائفة، من «تكرار الممارسات البشعة والتعديات التي طاولت ابناء الجبل». ودعا الجيش الى «حفظ الامن وهيبة القانون على كل الاراضي اللبنانية بما فيها الجبل، ومنع كل المظاهر المسلحة من اي فئة كانت ولأي فئة انتمت حفاظا على السلم الاهلي». وتحدث الشيخ حسن في ختام الاجتماع الاستثنائي الذي عقد في خلوات القطالب في بعذران (الشوف) وضم نحو 2000 شخصية دينية بينهم قضاة المذهب الدرزي والمجلس المذهبي الدرزي والمشايخ من المناطق اللبنانية المختلفة، بحثوا في آخر التطورات على الساحة اللبنانية والأحداث الدامية التي طاولت منطقة عاليه وجبل الباروك.

وقال: «يا ابناء طائفة الموحدين الدروز، يا بني معروف، يمر الوطن الغالي لبنان في أوقات عصيبة تواجه فيها طائفتنا الكريمة اوضاعا دقيقة. ان طائفة الموحدين الدروز كانت وستبقى طائفة عربية عريقة مناضلة مقاومة مدافعة عن الارض والعرض منذ مئات السنين. وتكلّل تاريخها النضالي المشرف بالقيم المعروفية وبالشيم التوحيدية والاخلاق الحميدة التي اكدتها مواقف قادتنا واسلافنا وابنائنا، وكرستها على مر العصور دعاة للسلم لا للاستسلام». واضاف: «يا بني معروف لم تتعود طائفتنا ابدا على الخنوع والركوع، الا للرب المعبود وحده لا شريك له. لكنها ايضا لم تتعود القيام بتصرفات مسيئة لعاداتها وتقاليدها. لذلك جئنا اليوم، وحرصا منا على صيغة العيش الكريم والمشترك، نؤكد صلابة الطائفة ووحدتها وتماسكها وتضامنها في ما بينها في كل ما تواجهه، منطلقين من ايماننا بحفظ الاخوان عقيدة في كل زمان ومكان، مباركين الخطوات والقرارات التي يتخذها الزعيمان (رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب) وليد بك جنبلاط و(رئيس «الحزب الديمقراطي» اللبناني) الامير طلال ارسلان لصون الطائفة وحفظ كرامتها».

واكد: «نرفض رفضا قاطعا كل الممارسات البشعة والتعديات المشينة التي طاولت اهلنا في الجبل. ونحذر الجميع من تكرارها لانها تمس بقيم بني معروف وشيمهم وتاريخهم العريق». كما اكد ان «التطاول على حرمات منازلنا وقرانا يمثّل انتهاكا صارخا لعقيدة الارض والعرض الذي يأبى الموحد الدرزي العيش من دون الذود عنها التزاما منه حرم الطائفة التعدي منها والتعدي عليها». واعلن ان «الجيش اللبناني مدعو اليوم واكثر من اي وقت مضى، لفرض الامن وهيبة القانون على كل الاراضي اللبنانية بما فيها الجبل، والى منع كل المظاهر المسلحة من اي فئة كانت ولأي فئة انتمت، حفاظا على السلم الاهلي».

 

 

مقال آخر 

جنبلاط لـ"الانباء": زيارة رجال الدين من عرب دروز فلسطين الى لبنان تؤكد على الهوية القومية والتاريخية لأبناء الطائفة الدرزية في فلسطين المحتلة
26 تموز, 2010

  كمال جنبلاط 

أدلى رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط بموقفه الاسبوعي لجريدة "الانباء" الصادرة عن الحزب التقدمي الاشتراكي مما جاء فيه:مهمة جداً هي الزيارة التي قام بها وفد رجال الدين من عرب دروز فلسطين الى لبنان خلال الاسبوع الفائت والتي تم خلالها تعزيز حركة التواصل التي كنا باشرنا بها منذ العام 2001 وقد بدأت تؤتي ثمارها وهي تؤكد على الهوية القومية والتاريخية لأبناء الطائفة الدرزية في فلسطين المحتلة وفي أي موقع آخر، وتتماشى مع المسار التاريخي لهذه الطائفة في مواجهة الاستعمار والانتداب والاحتلال.

هذا كان الخط البياني لطائفة الموحدين الدروز وهكذا سيبقى الى جانب الحق في مواجهة الباطل.
لقد كان للدور المركزي الذي لعبته المملكة الاردنية الهاشمية منذ أن فتحت عمّان أبوابها لاستقبال أول لقاء مع العرب الدروز في فلسطين المحتلة سنة 2001 الأثر الكبير في التأسيس لهذه الحركة السياسية والقومية ولتفعيل قنوات التواصل والاتصال. كما ان التسهيلات التي قدمتها المملكة لوفد المشايخ كانت كبيرة وسهلت مرورهم عبر أراضيها في ظاهرة تعاون لافتة.
كما ان التعاون السوري الكبير الذي قدمه الرئيس بشار الاسد قد أتاح للوفد الوصول الى لبنان والمشاركة في المؤتمر الاغترابي الدرزي الاول. ولولا هذا التعاون السوري لما كان ممكناً بأي شكل أن تتاح هذه الزيارة. وهذا النهج الذي إتبعه الرئيس الاسد هو إستمرار لنهج والده الرئيس الراحل حافظ الاسد الذي دأب على استقبال الوفود والتواصل مع أبناء الاراضي المحتلة سواء أكان في الجولان السوري أم من داخل فلسطين. فكل التحية لهذا التعاون السوري الذي يؤكد العمق العربي الطبيعي لطائفة الموحدين الدروز.
لقد أكدت كلمة الشيخ عوني خنيفس في المختارة على البعد العروبي والقومي للمعروفيين الدروز في فلسطين وهو الذي ذكّر في كلمته بأعلام الدروز من أمثال سلطان باشا الأطرش وشكيب أرسلان وكمال جنبلاط، وهم الذين رسموا الموقع التاريخي للطائفة في المنطقة ودورها في المقاومة والتصدي والصمود.
في مجال آخر، ما الخطأ في أن تجري القوى السياسية مراجعات نقدية لخطابها وتجاربها ومواقفها في مراحل معينة، فهذه هي طبيعة العمل السياسي الذي يتطور بشكل مستمر وتتبدل ظروفه وعناصره ومعطياته. فلو إستطاعت كل القوى السياسية ان تترفع بعض الشيء وتتواضع قليلاً لتجري هذه المراجعة الضرورية لانتظام الحياة السياسية والوطنية، ولنبتعد جميعاً عن التكرار الببغائي لشعارات وعبارات لا طائل منها.
للذين ينسون أو يتناسون، فلنتذكر أننا كنا نتحاور مع بعضنا البعض في أوج الانقسام السياسي ومرحلة التوتر الشديد. فلماذا لا نعود للتحاور اليوم وقد شكلت حكومة وحدة وطنية وعدنا رويداً رويداً الى المؤسسات الدستورية وهيئة الحوار الوطني التي يرأسها رئيس الجمهورية؟ إن العودة الى الهدوء والحوار هو مسؤولية جماعيّة كي نوفر على لبنان الانزلاق مجدداً نحو الانقسام والتوتر الطائفي والمذهبي، والقدرة على العودة الى الحوار ممكنة إذا ما توفرت الارادة السياسية لذلك.