مدونة على الطريق: 06‏/03‏/2011

أخبار العربية

شريط وذكر

ضع بريد ليصلك الجديد

مجموعات Google
ضع بريدك الإلكترونى ليصلك كل جديد فى المدونة
البريد الإلكتروني:

آخر الموضوعات

الأحد، 6 مارس 2011

صور وثائق أمن الدولة المصرى 000واللى مايشترى يتفرج

 

مجموعة مستندات من أمن الدولة


أفلام و فضائح جنسية

المصدر | حزب الغد بالبحيرة | خطاب من رئيس الجهاز في ذلك الوقت 2002 لأفرعه يطلعهم فيه على أمكانية أستخدام بطاقات بأسماء حركية عن طريق الجهاز المركزي للأحصاء و ذلك أبان فترة التعداد و ذلك لأجراء تحريات بدون مشقة
بمعنى أنه تزوير واضح و مخالف للقانون ليتمكن أفراد أمن الدولة من أنتحال صفه باحث بجهاز الأحصاء ليتمكن بسهوله من التفتيش في أسرار الناس و جمع معلومات عنهم بواسطة بطاقة مزورة و غير حقيقيه و بأسم مزور و لدينا الأسماء الأصليه و الحركية و صورهم


رصد | مستند يثبت تورط مبارك في تزوير الانتخابات
وحذف مقاطع لصالح جمال مبارك باوامر الرئيس

وثيقه توضح أن حمدي خليفة نقيب عام المحامين يعمل لصالح أمن الدولة

تقرير عن مكالمة بين "السيد البدوى" و "أنس الفقى" .... الجميل فى الأمر بقى
" يأتى موقف الدكتور / السيد البدوى فى اطار سعيه لتحسين علاقته بالسيد / وزير الاعلام للحيلولة دون اتخاذ سيادته مواقف من شأنها ( عرقلة ) بث قناة الحياة على القمر الصناعى نايل سات "

أمن الدولة يساعد الحزب الوطنى باقتراحات لدعم مرشحيه فى الانتخابات

توصية بالتظاهر بحل جهاز مباحث أمن الدولة و تغيير اسمه فقط

صورة من ملف أحد المتهمين بالجماعة الإسلامية مدون بملفه ( يطيل لحيته - يصلي في المسجد بانتظام - يحضر الدروس والندوات الدينية) ومدون على الملف.. تم الاستدعاء والتنبيه عليه باللازم

أحد فضائح مخطط التوريث

المصدر | الشروق: ملف حول النشاط الدعوي لعدد من أعضاء جماعة التبليغ والدعوة بأحدمساجد البحر الأحمر

غير مؤكدة | نقلاً عن أحد الأعضاء | "وقام بترك رسالة للسيد عمرو موسى تتضمن الإشارة إلى ضرورة قيامه بدور في إنهاء أزمة المتجمعين بميدان التحرير إعتمادا على مكانته الجماهيرية"

احد زنزنات امن الدولة

حصول مجدى الجلاد على شقة بأقل من نص تمنها من هشام طلعت مصطفى مجدي الجلاد وامثاله بيشتموا في الحكومه علشان يكسبوا ثقه الناس ويبقوا عندهم مصداقيه ويبيعوا الصحف اللي هم روؤساء تحريرها زي خالد صلاح كده

منع حلقة لعمرو خالد مع محمود سعد

فضيحة تجسس أمن الدولة على فضيلة المفتى على جمعة واتهامه بتعدد زيجاته بصورة سرية2

فضيحة تجسس أمن الدولة على فضيلة المفتى على جمعة واتهامه بتعدد زيجاته بصورة سرية1

احد تقارير أمن الدولة عن النشطاء داخل الجامعات

تحليل أمن الدولة للثورة و وصفها انها مخطط صهيونى ..

اوراق من امن الدوله بعد السيطره عليه تتحدث عن وائل غنيم

تعميم من حسن عبدالرحمن مدير مباحث أمن الدولة لكل فروعهم في مصر افرموا ولا تحرقوا .. مجرمين لازم يتقدموا للعدالة

نقلاً عن صفحة كلنا خالد سعيد | أسلحة تقيلة داخل مكاتب ظباط أمن الدولة

مراقبة تليفون أحد المواطنين

الوفد | تظهر الوثيقة طلب امن الدولة لوسائل الاعلام بأن تعمل علي بث الإشاعات عبر جميع وسائلها وتدعي بوجود أعمال سلب ونهب، وذلك عن طريق الاتصال من قبل عناصر نسائية هاتفيا وقيامهن بالبكاء لبث حالة الهلع عند المواطنين
.

183140_10150100701958317_564853316_6413493_6577028_n183177_10150089659048317_564853316_6305192_4878082_n

 

197085_157108737681380_155206361204951_368048_3973656_n 197319_157111541014433_155206361204951_368054_7530620_n 197397_157114967680757_155206361204951_368062_6974670_n 197550_157137661011821_155206361204951_368149_7731289_n 197669_157075237684730_155206361204951_367904_1065949_n 197708_157121831013404_155206361204951_368112_2473588_n 197712_157122271013360_155206361204951_368114_3891186_n 197941_157076114351309_155206361204951_367911_6569008_n 198268_157111777681076_155206361204951_368056_3914959_n 198300_157084654350455_155206361204951_367960_2712450_n 198780_10150101822728317_564853316_6422982_7991997_n 198834_157103364348584_155206361204951_368033_488579_n 199041_10150101822923317_564853316_6422984_5619433_n 199069_157074787684775_155206361204951_367897_4240291_n 199152_157124531013134_155206361204951_368116_5169066_n 199210_157137927678461_155206361204951_368151_8182301_n 199478_157119607680293_155206361204951_368087_5566745_n 199559_157125047679749_155206361204951_368120_3239325_n 199629_10150101822473317_564853316_6422979_4007113_n 200147_157127094346211_155206361204951_368127_3744555_n 200284_157110551014532_155206361204951_368051_8155381_n 200383_157093687682885_155206361204951_368008_1520863_n 200720_157148837677370_155206361204951_368249_6872705_n   183629_10150099184843317_564853316_6400393_5987510_n 183668_10150093970283317_564853316_6346795_3321712_n 183716_157069604351960_155206361204951_367870_2632579_n 183728_10150093223878317_564853316_6339045_502839_n 183774_10150092591048317_564853316_6330949_145904_n 183940_10150092568778317_564853316_6330663_2903069_n 184051_10150093199543317_564853316_6338705_2305782_n 184297_157077161017871_155206361204951_367929_4618541_n 184371_10150093200183317_564853316_6338722_156361_n 184655_10150095414278317_564853316_6360980_1330479_n 184673_157129527679301_155206361204951_368133_5285705_n 184791_10150090606353317_564853316_6315103_5966483_n 184853_157075637684690_155206361204951_367906_4842316_n 184919_10150095413858317_564853316_6360972_2759973_n 185644_10150093971738317_564853316_6346820_8142516_n 185817_10150094728468317_564853316_6355430_4959794_n 185839_10150095414748317_564853316_6360989_1264902_n 185842_10150093223558317_564853316_6339040_846322_n 185851_10150090605968317_564853316_6315099_4077723_n  182428_10150092574853317_564853316_6330700_3725408_n 182607_10150094730968317_564853316_6355454_6282515_n 182655_10150097422363317_564853316_6379107_1615151_n 182689_10150094729288317_564853316_6355433_7406632_n 182724_10150093973003317_564853316_6346837_3382342_n 182782_10150093223073317_564853316_6339027_4840148_n 182813_10150093193978317_564853316_6338626_1497974_n 182966_10150093199893317_564853316_6338715_1324605_n 182967_10150095413123317_564853316_6360955_7534452_n 182984_10150097439488317_564853316_6379263_6105850_n 183046_157141774344743_155206361204951_368167_228532_n 183079_10150098487368317_564853316_6391996_2557812_n 183123_10150093222108317_564853316_6339015_7650427_n   183178_10150093224143317_564853316_6339049_3240089_n 183194_10150089959343317_564853316_6309584_1141235_n 183215_10150095414958317_564853316_6360995_6977863_n 183247_10150099184468317_564853316_6400389_3271955_n 183273_10150092569058317_564853316_6330666_1815203_n 183320_10150091964163317_564853316_6325032_7178956_n 183365_157119667680287_155206361204951_368090_7494518_n 183384_10150094728888317_564853316_6355431_4043376_n 183405_10150093194353317_564853316_6338632_7592592_n  179895_10150095412503317_564853316_6360944_1540078_n 179997_10150094729878317_564853316_6355442_2295618_n 180003_10150094730293317_564853316_6355443_7245121_n 180023_10150095413423317_564853316_6360962_1551175_n 180058_10150089656613317_564853316_6305171_3002195_n 180104_10150091964393317_564853316_6325035_1775240_n 180108_10150091964588317_564853316_6325037_4030666_n 180448_10150097439728317_564853316_6379268_2082676_n 180471_10150089656913317_564853316_6305172_4970438_n 180551_10150091603228317_564853316_6322014_1030982_n 180566_10150091602968317_564853316_6322012_444187_n 180634_10150094729623317_564853316_6355438_2794724_n 180676_10150093222573317_564853316_6339020_7746207_n 180680_10150097422183317_564853316_6379105_8192583_n 180734_10150089932903317_564853316_6308912_921764_n 180781_10150097439088317_564853316_6379257_5325418_n 180898_10150099183998317_564853316_6400384_5047424_n 180973_10150093221568317_564853316_6339003_2014075_n 181545_10150099184133317_564853316_6400385_582520_n 181571_10150098487788317_564853316_6392000_3668499_n 181607_10150095412738317_564853316_6360947_1070814_n 181715_10150092568573317_564853316_6330657_881763_n 181726_10150099209983317_564853316_6400489_389881_n 181957_10150092589138317_564853316_6330914_6980268_n

 

 

كلام المعتقلين سابقا عن تعذيب أمن الدولة ليهم

 

 فيديو هام جدا جدا جدا 000لابد تراه

حسبنا الله ونعم الوكيل

 

مقال قديم

لجنة برلمانية تكشف ممارسةامن الدولة  التعذيب  الشديدضد

 

كشف أعضاء لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان المصري عن قيام أجهزة مباحث أمن الدولة بممارسة عمليات تعذيب شاذة ضد معتقلي جماعة الإخوان المسلمين المحتجزين على ذمة القضية رقم 462 لسنة 2004م حصر أمن دولة.

وأكد أعضاء اللجنة الذين قاموا بزيارة عاجلة لسجن مزرعة طرة بجنوب القاهرة مساء أمس الأربعاء 9 يونيو 2004م أن أكثر من 12 معتقلاً من مجموعة الـ58 تمَّ تعذيبهم بشكل غير آدمي في مقر أمن الدولة بمدينة نصر، بعد اقتيادهم إلى سجن الاستقبال في جوٍّ رهيب مليء بالرعب والضغط النفسي، وقد استمعت اللجنة التي رأسها المهندس فتحي قزمان رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي، وشارك فيها اللواء حازم حمادي، واللواء بدر القاضي، والدكتور أيمن نور، والأستاذان حمدين صباحي وطلعت السادات، إضافة للدكتور محمد مرسي رئيس كتلة نواب الإخوان المسلمين بالبرلمان و14 نائبًا آخرين من أعضاء الكتلة.

واستمعت اللجنة إلى أربعة من معتقلي الإخوان، وهم الدكتور أسامة نصر، والدكتور جمال نصار، والمهندس محمد أسامة، ورجل الأعمال مدحت حداد، وتبين لها أنه تمََّت ممارسة عمليات تعذيب عديدة ولمدة تترواح من يوم إلى 6 أيام كاملة، وبأشكال شاذة وغريبة عن النفس الإنسانية، وهي الممارسات التي اعتبرها بعض النواب تكرارًا لما حدث للأسرى العراقيين في سجن أبو غريب على يد قوات الاحتلال الأمريكي، وقال المعتقلون إن عمليات التعذيب تنوَّعت واختلفت، وشملت الضرب والركل والتجويع وتعصيب الأعين مع تكتيف الأيدي من الخلف لمدة ستة أيام كاملة، مع خلع الملابس واستخدام الكهرباء في أماكن حساسة في الجسد، وتغريق الجسم في الماء حتى كاد البعض أن يموت غرقًا، بالإضافة إلى اصطحابهم إلى أماكن مجهولة في عربات، ووضعهم في دواسة السيارة، مع تغميتهم وتغطيتهم بعشرات البطاطين السوداء- حتى لا يكتشف أمرهم أحد- وتهديدهم بالقتل والتشريد إذا اعترفوا لأحد بممارسة تعذيب معهم.

وقد تبين للجنة أن وفاة المهندس أكرم زهيري كانت نتيجة إهمالٍ من إدارة السجن؛ حيث تعرض المهندس أكرم لإصابة في مختلف أنحاء جسده عند ترحيله من النيابة إلى السجن في سيارة غير مجهزة لنقل الآدميين، وعندما تفاقمت إصابته وتفاعلت مع مرض السكر الذي كان يعاني منه الشهيد أكرم لم تستجِب إدارة السجن لمطالب زملائه المعتقلين بنقله لمستشفى متخصص ووضعه تحت الرعاية؛ مما نتج عنه في النهاية سوء حالته وتدهورها، فتم نقله لمستشفى القصر العيني في العاشرة من صباح الثلاثاء 8 يونيو 2004م، إلا أن حالته كانت قد دخلت في مرحلة حرجة، فتوفي في الساعة الواحدة من مساء نفس اليوم.
وحمّل أعضاء اللجنة إدارة السجن مسئوليةَ وفاة المهندس أكرم؛ لأنها لم تقدم له الرعاية المطلوبة، ولم تستجب لمطالب زملائه بضرورة تحويله للمستشفى لخطورة حالته.

وأكد أعضاء اللجنة أنه إذا كان المرحوم أكرم زهيري لم يتوفَّ نتيجة ممارسة تعذيب ضده إلا أن هذا ليس معناه عدم وجود تعذيب مع غيره، وقد قررت اللجنة استكمال سماعها لباقي المعتقلين- الذين عذبوا- في صباح السبت 12 يونيو 2004م، وبعدها ستقدم اللجنة تقريرها لمجلس الشعب عن حقيقة ما اكتشفوه خلال الزيارتين.

ونتيجة لطلبات الإحاطة التي قدمها نواب الإخوان وزيارة اللجنة فقد تم نقل المهندس محمد أسامة والمهندس محمد عامر إلى مستشفي القصر العيني للعلاج من آثار التعذيب البشع الذي مورس ضدهما، كما فتحت إدارة السجن الزيارة لأهالي المعتقلين ومحاميهم، وفتحت الزنازين لهم؛ تمهيدًا لتغيير المعاملة التي كانوا يلاقونها. 

الدكتور محمد مرسي

ومن جانبه علَّق الدكتور محمد مرسي رئيس كتلة الإخوان المسلمين على ما حدث مع المهندس أكرم زهيري وما شاهده في الزيارة بأنه صورة فجة من صور الإهمال؛ حيث تم حبس زهيري في زنزانته دون رعاية أكثر من عشرة أيام حتى تفاقمت حالته الصحية وانتهى الأمر بوفاته، مشيرًا إلى أن ما حدث إهمال جسيم تُسأل عنه إدارة السجن، التي لم تحقق في الحادث منذ البداية، ولم تلتفت لما تعرض له القتيل في سيارة الترحيلات غير الآدمية، وتساءل مرسي لماذا تجاهلت إدارة السجن نداءات وتوسلات باقي المعتقلين لتحويل المهندس أكرم للمستشفى لعلاجه بعد دخوله في غيبوبة سكر، معتبرًا أن ما حدث يدخل في باب التعذيب النفسي القاتل.

وأشار الدكتور مرسي إلى أن اللجنة استمعت لأربعة من الإخوان، ثلاثة منهم عُذبوا رغم أنهم تحت تصرف النيابة وليس هناك سلطة لأمن الدولة عليهم، موضحًا أن هذا الأسلوب كان الهدف منه الحصول على معلومات أو الاعتراف بمعلومات غير صحيحة، وقال مرسي إن ما حدث يخالف كل المعاني الإنسانية وإنه إهدار لكرامة الإنسان في أبشع صورها، متسائلاً كيف يتم تعذيب معتقل على ذمة قضية تنظرها النيابة لمدة ستة أيام كاملة في مقر أمن الدولة دون أن تسأل إدارة السجن عن هذا السجين وأين ذهب، وماذا يحدث معه، مؤكدًا أن ما حدث مع معتقلي الإخوان يؤكد أن هناك ممارسات غير قانونية لمباحث أمن الدولة تتم تحت سمع وبصر المسئولين، وإلا لماذا لم تبلغ إدارةُ السجن النيابةَ باختفاء هؤلاء المسجونين لمدة 6 أيام كاملة؟!

الدكتور حمدي حسن

وأشار الدكتور حمدي حسن الذي فجَّر القضية أن ما حدث في مقر أمن الدولة بمدينة نصر ليس ببعيدٍ عما حدث في سجن أبو غريب بالعراق وجوانتنامو بكوبا على يد القوات الأمريكية، وطالب حمدي حسن بردٍّ من وزير الداخلية ووزير العدل عن موقفهما من اختراق القانون داخل السجن، وماذا سيكون ردهما على ما شاهده أعضاء لجنة الدفاع والأمن القومي بأنفسهم من آثار تعذيب على المعتقلين.

مؤكدًا أنه رغم كل ذلك فإن مساعد وزير الداخلية مازال مصرًا أنه لم يحدث تعذيب، ورئيس مصلحة السجون يصرُّ على أن مباحث أمن الدولة لا تستطيع أن تدخل سجونه وتأخذ معتقلاً وتعذبه، وطالب النائب بفتح مقر مباحث أمن الدولة بمدينة نصر أمام التفتيش القضائي لكشف الجرائم غير الإنسانية التي تتم في هذا المبنى الرهيب.

أ. محفوظ حلمي

وقال النائب محفوظ حلمي إن ما يحدث في السجون عبارة عن تعذيب منظم ومنهجي وليس مجرد تصرفات شخصية من بعض الضباط أو المخبرين، موضحًا أن ما شاهدوه في السجن كان مأساةً بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، وقال ماذا بعد أن يموت مواطن شريف مظلوم، شهد له الجميع بالصلاح وحب هذا الوطن؟ ماذا بقي بعد ذلك وهناك قوائم أخرى في الطريق إذا لم يشرف القضاء على السجون بشكل كامل؟!

وقال النائب محمد العزباوي إن الأيام الماضية شهدت كلامًا كثيرًا عن الإصلاح والتغيير والشفافية إلا أن ما شاهدوه في السجن مساء الأربعاء يؤكد أن هذا الكلام عن الإصلاح ليس له وجود علي أرض الواقع، مؤكدًا أن ما حدث مع هؤلاء الإخوان يؤثر على سمعة مصر اقتصاديًا وسياسيًا، وحذر العزباوي من أن العنف من قِبل أجهزة الدولة لا بد وأن يولد العنف ممن يقع عليه الظلم، مشيرًا إلى أنه قبل عام 65 لم تكن هناك أحداث عنف في مصر ولكن ظهر العنف بعد ذلك نتيجة لما لاقاه الناس من تعذيب على يد زبانية عبد الناصر.   

وحمَّل النائب علي لبن ضباطَ جهاز مباحث أمن الدولة المسئولية الكاملة والمباشرة عن وفاة المرحوم الشهيد أكرم زهيري؛ لأنها هي التي اعتقلته وظلمته، كما حمَّلها مسئولية وتبعات التعذيب الذي يتم مع الإخوان المعتقلين، مؤكدًا أن قانون الطوارئ المطبق في مصر منذ اغتيال الرئيس أنور السادات عام 1981 هو السبب الرئيسي لاستمرار ظاهرة التعذيب؛ لأنه يمنح أجهزة الأمن المصرية سلطات خاصة في مجال الاعتقال والاحتجاز.

وأوضح النائب السيد حزين أن ما حدث مع هذه المجموعة أمر في غاية الخطورة والغرابة، خاصة وأن تعامل الدولة مع قضايا الإخوان لم يشهد مثل هذه التصرفات، إلا أن ما حدث هذه المرة كان غريبًا حيث تمت مداهمة البيوت بشكل غير أخلاقي، وتمت مصادرة الأموال، والممتلكات وغلق الشركات والمكاتب، واستخدام العنف أثناء القبض على الإخوان، وضرب بعضهم أمام أهل بيته، ثم بعد ذلك عمليات التعذيب التي تمت مع بعضهم رغم أنهم على ذمة قضية، وعدم الرعاية الصحية والادعاء من رجال الشرطة أنه لم يحدث شيء من ذلك، وطالب حزين بفتح تحقيق شامل حول التعذيب المنهجي بمصر.

وقال النائب محمد العدلي إن ما يحدث داخل السجون من تعذيب وانتهاك لحقوق الإنسان من ضرب وإيذاء جسدي وصعق بالكهرباء يخالف الاتجاه الذي يجب أن تسير عليه الأمور في مصر، من إصلاح سياسي شامل، والحفاظ على حقوق الإنسان، مؤكدًا أن مثل هذه التصرفات لها تأثيرها السلبي على نفوس المواطنين، سواء أهل المعتقل أو أي مواطن آخر؛ مما يؤدي لفقدان الثقة في الدولة ونظامها.

وهو ما أكده أيضًا النائب حسنين الشورة الذي أشار إلى أن ما يحدث يشابه لحدٍّ كبير ما حدث مع الأسرى العراقيين بسجن أبو غريب، مؤكدًا أن تعذيب المسجونين على ذمة قضايا سارية يعد انتهاكًا صريحًا لحقوق الإنسان، كما أنه أسلوب غريب وغير مبرر من أمن الدولة ضد المعتقلين السياسيين، وطالب بإجراء تحقيقٍ عاجل من وزارة العدل وتقديم المسئولين عن عمليات التعذيب هذه إلى المحاكمة؛ لأنهم بذلك انتهكوا حقوق الإنسان، وخرقوا القانون، وتدخلوا في أعمال النيابة والقضاء لإجبار المسجونين على الاعتراف بمعلومات كاذبة، مؤكدًا أن ما يحدث مع هؤلاء المعتقلين تجاوز كل الحدود وتخطَّى كل الحواجز، ولا يصب إلا في خانة الإساءة لسمعة مصر.

وقال النائب مصطفى عوض الله إن الحكومة بهذه الجرائم تؤكد إصرارها وعدم جديتها في مسألة الإصلاح، وكأنها تريد أن تقول إن الإصلاح قادم، لكنه لن يضع في اعتباره الإخوان المسلمين.

 

 

 

مقال آخر قديم

 

المتهمون في أحداث المحلة : تعرضنا لتعذيب بشع من قبل «أمن الدولة»
كشف عدد من المعتقلين بسجن برج العرب والمتهمين في قضية أحداث المحلة علي خلفية إضراب 6 أبريل الماضي والذين أحالتهم النيابة للمحاكمة أمام محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بطنطا في 9 من الشهرالجاري، عن مفاجآت صارخة اختصوا بها الدستور حول الانتهاكات البشعة والتعذيب من قبل مباحث أمن الدولة بمدينة المحلة عقب إلقاء القبض عليهم بعد انتهاء إضراب 6 أبريل من منازلهم، حيث إن كثيرًا منهم ليس له علاقة بالسياسة.).
وبدأت معاناة المعتقلين منذ لحظة إلقاء القبض عليهم من أماكن عملهم أو من منازلهم، حيث كان يوم 10 أبريل حتي يوم 16 أبريل هي تلك الأيام الحقيقية للقبض عليهم لكن التحقيقات أثبتت غير ذلك، حيث أكدت أن عرضهم علي النيابة كان في يومي 22 و 24 أبريل .
وكشف أحمد الشيخة عن أن محاضر التحقيقات بالقسم أكدت عرضهم علي النيابة في نفس يوم القبض عليهم لكنهم كانوا طوال الفترة من 10 أبريل وحتي 22 أبريل في «ثلاجات» الأقسام ومقار أمن الدولة بالمحلة «مغمية» عيونهم ومقيدين بالكلابشات، وأكد الشيخة أنه تم تعذيبهم وهم عراة وكان الضباط يقومون بتعليقهم مثل «الخراف المذبوحة» بل ابتكر ضباط أمن الدولة بالمحلة طريقة «اللنش» للتعذيب وهي عبارة عن «تروللي مستشفي»ينام المعتقل علي بطنه وهو مقيد ويتم توصيل الكهرباء بالأطراف الأربعة والفم، وقال الشيخة إنهم طلبوا من النيابة عرضهم علي الطب الشرعي لكن لم يتم تنفيذ قرار النيابة.
وكشف علي علي أمين وأحمد الشيخة وسماحة عيد محمد عن أن صورهم علي كارت الإيداع بسجن برج العرب تبدو فيها آثار التعذيب واضحة علي الوجه وبالنسبة للمعتقل محمد حسن الزغبي فتم إخلاء سبيله بعد إصابته بارتجاج في المخ وفقدان الذاكرة.
وكشف بعض المعتقلين عن أنه أثناء تعذيبهم كانوا يسمعون أصوات نسائية تصرخ وتئن من التعذيب والضرب وهو ما أكده علي أمين بقوله : عندما سقطت العصابة عن عيني أثناء تعذيبي رأيت سيدة مجهولة تُعذب.
وعلمت «الدستور» أن المعتقل « محمود أبو العزم» رهن الاعتقال بسجن برج العرب، ولكنه مسجل في الأوراق أنه لايزال هاربًا.
ومن غرائب أمن الدولة أيضًا القبض علي فوزية حافظ الشناوي والتي تبلغ من العمر -64 عامًا- وغير قادرة علي المشي ومع ذلك تم القبض عليها بتهمة التحريض.
وقد تم القبض علي النساء أيضًا كما حدث مع شيماء جلال إسماعيل خاطر -شقيقة المعتقل محمد جلال- طالبة بالثانوية، وتم ضربها وتعذيبها هي وجدتها لأمها ولدينا رقم هاتف والدها، أيضًا تم القبض علي زوجة المعتقل حمادة البسيوني والتي كانت موجودة بمنزل أسرتها بمحافظة الشرقية وتم ضربها وتعذيبها .
واستكمل المعتقلون حديثهم لـ «الدستور» قائلين إن أحمد عبد الحميد حسانين ظل لمدة سبعة أيام بلا نوم وهو جعلت لمدة 12 ساعة ثم تم تعذيبه بطريقة «اللنش».
وأكد كل من حاورتهم «الدستور» وأجمعوا علي أن مباحث أمن الدولة طلبت منهم جميعًا الشهادة بأن النائب «سعد الحسيني» أعطاهم أموالاً كي يقوموا بأعمال التخريب وأنهم وقعوا علي المحاضر بضغط التعذيب والإكراه للدرجة التي جعلت المعتقل أشرف شعبان يقول لهم :«أنا قتلت السادات».
كما أكد المعتقلون معرفة بعض أسماء الضباط الذين قاموا بتعذيبهم وهم: هيثم الشامي من قسم ثان المحلة ومحمد صقر من قسم أول المحلة وضابط آخر يدعي وسيم.
كما كشف المعتقلون عن التجاوزات التي حدثت معهم في النيابة، حيث أكد طارق فاروق سيد الجندي أن رئيس مباحث قسم ثان المحلة خالد عمار قد حضر معه أمام النيابة وبحوزته 4 أجهزة كمبيوتر وعندما أنكر المتهم صلته بالأحراز، قام وكيل النيابة باستدعاء رئيس المباحث الذي أكد عدم رؤيته لطارق من قبل ومع ذلك رفضت النيابة تسجيل شهادة الضابط.
أحمد عبد الجواد - الدستور
الحسيني ينتقد استمرار اعتقال مدير مكتبه
تقدَّم المهندس سعد الحسيني (عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين عن دائرة المحلة الكبرى) بسؤالٍ عاجلٍ إلى حبيب العادلي (وزير الداخلية) حول اعتقال الدكتور ممدوح المنير (مدير مكتبه الإعلامي، وآخر معتقل سياسي على خلفية أحداث يومي 6 و7 أبريل التي وقعت بمدينة المحلة الكبرى والمعتقل بسجن وادي النطرون).
وأكَّد النائبُ أنَّ ممدوح المنير قد حصل على قرار بإخلاء سبيله من نيابة أمن الدولة العليا طوارئ يوم 21 يوليو الماضي، قضى بعدها ثلاثة أيام في ظروف سيئة وغير إنسانية بترحيلات مدينة السادات قبل أن يتم ترحيله يوم 25 يوليو إلى مباحث أمن الدولة بمدينة طنطا، حيث قاموا بتصويره وعمل فيش وتشبيه له، وطالبوه بالاستعداد للمغادرة إلى أهله لتنفيذ قرار الإفراج عنه، لكنه فوجئ بسيارة الترحيلات تتجه إلى معتقل وادي النطرون مرة أخرى، حيث أخبروه أنه قد صدر أمر جديد باعتقاله.
وتساءل الحسيني: لماذا يختطف "ممدوح المنير" لمدة 16 يومًا ويُعذب تعذيبًا بشعًا، ثم يعرض على النيابة العامة فتخلي سبيله، فتعتقله وزارة الداخلية، ثم يفرج عنه بعد أن أنصفه القضاء، ثم يُعرض على النيابة، فتحبسه 15 يومًا، ثم تفرج عنه النيابة مرة أخرى فتعتقله وزارة الداخلية؟
وتساءل الحسيني عن سبب تلك الحرب النفسية التي مورست ضد "المنير" وأسرته، ومتى سيخرج طالما أن الأمر ليس بيد القضاء وحده الذي أنصفه عدة مرات؟.

 

 

على موقع مصراوى

بالأسماء .....كشف غرف تعذيب امن الدولة و اماكنها

بالأسماء .....كشف غرف تعذيب امن الدولة و اماكنها

حتى الآن يصعب حصر عدد مقار ومعتقلات جهاز أمن الدولة خاصة في ظل ما يتردد في أوساط المعتقلين ممن أفرج عنهم عن وجود سراديب وسجون تحت الأرض يصعب الوصول إليها، حتى أطلق البعض على مقار أمن الدولة "جوانتنامو العرب" و"أبو غريب مصر".
جهاز أمن الدولة يقع على رأس 146 جهة تابعة لوزارة الداخلية تضم آلاف الضباط والموظفين والمخبرين، ولا يعرف حتى الآن حجم الميزانيات الضخمة التي تخصص لهذا الجهاز من أجل إرهاب وقمع المصريين.
"غرفة جهنم" التى كشف وزير الداخلية السابق حبيب العادلي عن وجودها في مقر الحزب الوطني الحاكم في ميدان التحرير، وتضم جميع مُخالفات كبار المسئولين بالدولة والحكومة وموثقة بالصوت والصورة،مقابل دعم ملف توريث جمال مبارك، تؤكد احتفاظ الوزارة بسجون وغرف تعذيب تحت الأرض، وهو الأمر الذى سبق أن كشفته صحيفة "فرانكفورتر روندشاو" الألمانية مشيرة إلى وجود سجون سرية أقامتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي ايه" في احتجاز أشخاص والتحقيق معهم باستخدام وسائل تعذيب مروعة، وأن مصر من بين الدول التي توجد بها هذه النوعية من السجون.
وحسب رواية ضابط في جهاز أمن الدولة طلب عدم كشف هويته لوكالة "قدس برس" فإن إدارة المعتقلات تقوم بنقل المعتقلين لديها إلى زنازين خاصة تحت الأرض في أوقات زيارة المؤسسات الحقوقية للمعتقلات، مؤكدا أن شقيق الناطق باسم حركة "حماس" يوسف أبو زهري، تم إعدامه في سراديب التعذيب في مقر جهاز أمن الدولة في القاهرة ، وأن المعتقلين الفلسطينيين يتم وضعهم في زنازين انفرادية تسمى "المخزن".
ومن أبرز المعتقلات التى تحظى بوجود غرف سرية للتعذيب معتقل أبو زعبل في القاهرة حيث لا تتعدى مساحة الغرفة متران مربعان دون مصدر للتهوية أو الإنارة، وهو نفس الحال فى سجن المرج وبرج العرب ووادى النطرون.
وعلى رأس مقار أمن الدولة في القاهرة يأتي جهاز أمن الدولة الجديد بمدينة نصر والذي يتردد -بحسب شهادات عمال قاموا بعمليات تشطيبه- أن أسفله سجن سري كبير.
وهناك مقر مباحث أمن الدولة بلاظوغلي، والذى حظي بإشادة من صحيفة "الجارديان" البريطانية حيث قارنت بينه وبين معتقل جوانتانامو، وقالت:"إن هناك أشخاصاً يلقون حتفهم على يد مباحث أمن الدولة في لاظوغلي"، ويشتهر هذا المقر بإستخدام أساليب التعذيب بواسطة الكهرباء المباشرة عبر فيشة متصل بها فرعي سلك سالب وموجب, وكرباج كهربائي, وعصاية كهربائية، وهو ما وضع مصر بحسب تقارير حقوقية على رأس 50 دولة في العالم تصعق مواطنيها بالكهرباء.
وعلي بعد أمتار من ميدان الجزيرة، وفى الطريق نحو ميدان الدقى قد تشعر بالخوف والحذر وأنت تعبر شارع جابر بن حيان، حيث مقر أمن الدولة بالجيزة - مساحته 800 متر مربع - والذي يشتهر بوجود زنازين تحت الأرض بعدة أمتار، وغرف تعذيب مختلفة يطلق عليها المعتقلون "السلخانة"، ويبرع العاملون في هذا المقر بحسب شهود عيان تعرضوا للتعذيب بداخله في صعق المعارضين بالكهرباء، والتعدي بدنيا على المعتقلين، وسط ضوء أحمر خافت يصعب معه التعرف على ملامح من يقومون بتعذيبك.
وفي مارس 2005 تقرر نقل المقر من الجيزة إلي صحراء السادس من أكتوبر علي بعد 2 كم من مدخل مدينة الشيخ زايد ليفتتح المقر الجديد في2007، ويتكون المقر -الذى أدار منه العادلى عمليات جمعة الغضب- من مبنيين أساسيين يفصل بينهما سور حديدي وعدد ضخم من الحراس بزي القوات الخاصة بحسب معتقلين زاروا المبنى، وتقع جميع الزنازين في هذا المقر تحت الأرض، وأسفلها عنبر مخصوص لا يخرج منه أحد.
الغريب أن وزارة الداخلية أبقت على المقر القديم في قلب الجيزة فضلا عن الوجود الأمني الكثيف حوله، وهو ما يرجح وجود أسرار خطيرة خلف أسوار هذا المقر، وغرف تعذيب جاهزة تحت الأرض، فضلا عن ملفات سرية لحركات وقوى معارضة ونشطاء سياسيين، وهو الأمر الذي دعت بشأنه حركة شباب 6 أبريل إلى ضرورة قيام القوات المسلحة بتفتيش مقار جهاز أمن الدولة بمساعدة المدونين التي تم اعتقالهم مسبقا وهو ما سيكشف حجم السجون السرية وسراديب التعذيب الموجودة تحت الأرض.
كل هذا و لايزال هناك مخابىء اخرى لا نعلم عنها اى شىء و كان و سيظل يموت الكثير جراء التعذيبات التى تجرى معهم .

 

وبعد نشر الوثائق

"جمعة" اكتفى في أول رد فعل له بالقول "حسبي الله ونعم الوكيل"

وثيقة تكشف تجسس أمن الدولة على المفتي وتزعم تعدد زيجاته السرية

 

علي جمعة مفتي الجمهورية

علي جمعة مفتي الجمهورية

القاهرة - أخبار مصر

كشفت وثيقة تجسسية من جهاز أمن الدولة، أن الجهاز تجسس على مفتى مصر على جمعة حيث تزعم الوثيقة التي حملت عبارة "سري للغاية" زواج المفتي عدة مرات بصورة سرية، وسرد قصة حول زواجه من حفيدة الشيخ شلتوت، فيما اكتفي الدكتور علي جمعة في أول رد فعل له على ما نشر بالقول: "حسبي الله ونعم الوكيل".

وأكدت مصادر مقربة أن الدكتور علي جمعة تزوج مرة واحدة وله من زوجته ثلاث بنات كلهن متزوجات ولهن أطفال، وأضافت أن تسريب معلومات مغلوطة جزء من حملة مرتبة ومؤامرة دنيئة لشغل الناس بأمور تافهة كي تثار الفتن والتشكيك في الرموز الدينية وخلق حالة من اليأس بدليل أن الملفات المهمة تم فرمها بينما تباع الوثائق المختلفة بجنيه واحد للورقة على الارصفة.

وأكدت المصادر أن مباحث أمن الدولة، شنت على المفتي فيما يخص حياته الخاصة عقب فتواه بحرمة توريث الحكم والتي أطلقها حين وجه إليه سؤال منذ ما يقرب من عام حول القضية وتم الاتصال من جهات مسئولة بالمفتي لكنه لم يتراجع، بحسب صحيفة روزاليوسف الاثنين.

فيما حذرت دار الافتاء من الانسياق وراء معلومات مغلوطة يتم بثها وسط الناس، وأكد مصدر مسئول بالدار أن محاولة التشكيك في المفتي هدفها اسقاط الرموز الدينية وتشويه صورتها، وادخال المجتمع في دوامة من الحيرة.

 

واخيرا وزير الداخلية ماذا قال

اليوم السابع

مواجهة حول أمن الدولة فى "90 دقيقة".. رئيس نادى القضاة السابق: هناك سجون سرية فى الجهاز لا يعرفها أحد ويجب الكشف عنها.. ووزير الداخلية يرد: أدعو شباب الثوار لاقتحام هذه الأماكن دون موعد مسبق

الإثنين، 7 مارس 2011 - 01:14

اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية والمستشار زكريا عبد العزيز

اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية والمستشار زكريا عبد العزيز

كتبت نهى محمود

 

أجرى الإعلامى معتز الدمرداش فى حلقة مساء أمس، الأحد، من برنامج "90 دقيقة" مواجهة قانونية وأمنية حول دور جهاز أمن الدولة التابع لوزارة الداخلية، حيث قال المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادى القضاة السابق، فى مداخلة هاتفية، إنه عندما استغاث أحد شباب ثورة 25 يناير به بالأمس على قناة الجزيرة، ذهب إلى مبنى أمن الدولة بمدينة نصر، مضيفا: "كانت هناك محاولة لحرق الجهاز بمستنداته ولكننى استطعت تهدئة الشباب وأخذتهم خارج الجهاز لتمكين الشرطة العسكرية من المقر لحين تسليمه للنيابة العامة".
وأكد رئيس نادى القضاة السابق، أنه قبل اقتحام المبنى بساعات قليلة كان يوجد بالمقر ضباط والدليل على ذلك الطعام الذى وجدوه، كما عثروا على 14 فتاة و25 شابا فى زنازين سرية، موضحا أنه اتصل بالنائب العام لمناشدته ضرورة البحث عن المهندس الذى قام ببناء المقر حتى يمكنهم العثور على مواطنين فى زنازين سرية أخرى.
وأوضح عبد العزيز أن هناك سجونا سرية، لا أحد يعرفها فى مبنى أمن الدولة بداخل وزارة الداخلية، وفى الأدوار السفلية بسجن طرة، وفى معسكرين للأمن المركزى فى طريقى السويس والإسماعيلية، مطالبا بالكشف عن هذه السجون السرية الآن وأمام الجميع.
وقال اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية، فى مداخلة هاتفية أخرى، إنه مستعد للذهاب مع المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادى القضاة السابق إلى مبنى أمن الدولة بمدينة نصر للبحث عن مواطنين بزنازين المبنى، مؤكدا أنه لابد أن يخرج أفراد الشرطة إلى الشارع حتى يشعر المواطنون بالأمن.
وأكد العيسوى، أن مبنى أمن الدولة بـ"لاظوغلى" لا يوجد به ضباط إطلاقا، فهم توقفوا عن العمل، مطالباً بالتوقف عن المظاهرات حتى يتسنى لوزارته العمل ومحاسبة ضباط أمن الدولة، مضيفاً:" أنا شخصيا كنت لا أود قبول منصب وزير الداخلية لولا أننى أردت الاستجابة للنداء الوطنى، ونحن جميعا نريد أن نعمل على استقرار الأمور فى هذه المرحلة الانتقالية".
ودعا وزير الداخلية الجديد، شباب الثورة لمداهمة السجون السرية، مطالبا المواطنين بعدم مهاجمة مبانى الشرطة، مضيفاً:" لابد أن يتقلص دور أمن الدولة وينحصر فى مكافحة الإرهاب الداخلى، وسنعتذر رسميا لأهالى شهداء 25 يناير بمن فيهم الثوار والضباط لأنهم من أفراد الشعب".
وأشار العيسوى، إلى أن مصر دولة ليست غنية، وهى فى حاجة إلى العمل واسترداد أموالها بالخارج، قائلا:" منذ تخرجى فى عام 1959عملت فى أقسام الموسكى والخليفة وغيرها، وخلال هذه الفترة لم تبلغ حالات قتلى التعذيب فى الأقسام 30 مواطنا، وأنا أعترف بوجود تجاوزات فى أقسام الشرطة، ولكن عندما نضع ضوابط لن تحدث تجاوزات".

 خلع يافطة مباحث امن الدولة
جريدة الدستور المصرية

معتقلون إسلاميون: محمود وجدي مهندس التعذيب في السجون المصرية

الثلاثاء, 1-03-2011 - 6:45الثلاثاء, 2011-03-01 18:45 |

حسام الوكيل

أحد المعتقلين السابقين اثناء جلسة الاستماع

أحد المعتقلين السابقين اثناء جلسة الاستماع

كشف أكثر من 50 معتقلا سياسيا من الإسلامين باختلاف انتماءاتهم التنظيمية عن عدد من الجرائم " ضد الإنسانية " التى كانت ترتكب فى المعتقلات والسجون ومقرات احتجاز مباحث أمن الدولة فى عهد وزير الداخلية السابق حبيب العادلي ورئيس مصلحة السجون السابق اللواء محمود وجدي – الذى يشغل حاليا منصب وزير الداخلية فى حكومة تسيير الأعمال - .
يقول مجدي عثمان – أحد المعتقلين المفرج عنهم مؤخرا – أنه تم القبض عليه وكان يبلغ من العمر 28 عاما وعلى الرغم من حصوله على عشرات الاحكام بالبراءة واخلاء السبيل من المحاكم الا انه كان يتم التحفظ عليه وايداعه المعتقلات وفقا لقانون الطوارئ لمدة 17 عاما متوصلة ليخرج من السجن وقد تجاوز عمره 45 عاما .
وكشف " عثمان " خلال جلسة الاستماع التى نظمها مركز الشهاب لحقوق الانسان بالتنسيق مع مركز ضحايا لحقوق الانسان ومركز النديم لحقوق الانسان وجمعية بلدي لتنمية الديمقراطية عن جملة من الجرائم " ضد الإنسانية التى تم ممارستها ضد المعتقلين الاسلاميين داخل السجون والمعتقلات ومقرات الاحتجاز بمباحث أمن الدولة .
كاشفا عن أن إدارة سجن أبي زعبل كانت تقدم الطعام للمساجين بدون ملح في الطعام كما لم يسمح لهم بالخروج لمشاهدة الشمس وهو ما أدى الى تلاشى الكالسيوم من الجسم وهو ما تسبب في وقوع الاسنان فضلا عن تقوص العظام مما منع الكثير من القدرة على السير ، فيما يتم تعذيبنا داخل الزنازين بالضرب المبرح في كثير من الأحيان .
مشيراً إلي أنه تم وضع المعتقلين بسجن أبى زعبل بزنازين ضيقة منعدمة التهوية فضلا عن عدم وجود اضاءة داخل الزنازين ، فيما لا يسمح لنا بالشرب الا من مياه الترع وهو ما يدفعنا الى تصفيتها اكثر من 7 مرات لازالة الطين منها الا ان رائحتها لا تزول ولونها ، كما كان لا يسمح لنا بالخروج لقضاء الحاجة في حمامات السجن فكنا نقضى حاجتنا في " أكياس " ونتيمم لنصلي ، فيما يتم عمل تفتيش يومي كل صباح حيث يتم اقتحام الزنزانة واخراجنا منها لنقف صف واحد وجوهنا الى الحائط كما يتم التعامل مع الأسري في الحروب ويتم تفتيشنا ذاتيا بشكل مهين ثم يتم سرقة كافة محتويات الزنزانة من قبل المخبرين ويتم افراغ مياة الصرف داخل الزنازين .
فيما أكد محمد عمر عبد الرحمن – نجل الداعية الاسلامي عمر عبد الرحمن المعتقل فى الولايات المتحدة الامريكية – أن نظام مبارك كان قدر ضاق ذرعا من الداعية عمر عبد الرحمن وتم عرض منصب شيخ الازهر عليه لاحتواء هالا انه رفض .
وأشار : محمد عمر عبد الرحمن إلي ان والده تعرض لمحاولة اغتيال عام 1988 حيث تم اطلاق الرصاص عليه والقنابل المسيلة للدموع ، مشيراً إلي أن النظام لجأ إلي وضع أبيه رهن الإقامة الجبرية خلال الفترة 1989 – 1990 .
لافتا إلي أن انه تقدم بعدة طلبات إلي وزير الداخلية الاسبق لترحيل ابيه الى السجون المصرية بعد ان تم القبض عليه في الولايات المتحدة الأمريكية والحكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة التخطيط لقتل " مبارك " إلا أن جهاز مباحث أمن الدولة رفض دائما عودة " عمر عبد الرحمن " إلي السجون المصرية ، مشيرا الى انه طلب من شيخ الازهر السابق التدخل ولكنه رفض فيما تقدم بطلب الى شيخ الازهر الحالي ووعده بمحاولة التدخل الا انه لم يحرك ساكنا حتى الآن ، وقال : تقدمت بطلب الى القوات المسلحة الا ان وزير الداخلية الحالي يرفض عودة أبي .
ويقول محمد إسماعيل عبد الغنى – الذى اعتقل لقرابة 20 عام منذ عام 1981 -  رأينا أهوال داخل سجن الوادي الجديد بعد أن تم إجبارنا أكثر من 10 مرات على الخروج من الصلاة لنقول بدلا من " الله أكبر " .. " مبارك أكبر " و " جمال أكبر " .
مشيرا الى انه داخل مقر أمن الدولة " لاظوغلي " المقر الرئيسى السابق لجهاز مباحث أمن الدولة تعرض مئات المعتقلين للتعذيب الوحشي ، وقال : كنا نصلي ونحن معصوبى الأعين وحينما قام احد المعتقلين بخلع العصابة عن عينه وجدنا أنفسنا نصلى كل في مواجهة زميله وليس باتجاه القبلة من الاساس ، وكنا نتعرض لتعذيب نفسي وبدنى عنيف بداية من القيام بحلق شعر الرأس والوجه والجسد كله وتركنا عرايا لفترات طويلة وضربنا وتعذيبنا بآلات حديدة ومواسير .
مشيراً إلى أن ضباط مباحث أمن الدولة كانوا يجبرون المعتقلين على السير كالحيوانات على ايديهم وارجلهم كما أجبروهم على قضاء حاجتهم كما تقوم الحيوانات باخراج فضلاتها ، فضلا عن اطلاق اسماء نساء علينا ، فضلاً عن التطاول علي الذات الاهية خلال تلقينا سيل من الشتائم .
فيما أكد مجدي محمد موسي – أحد المعتقلين منذ عام 1990 وحتى عام 2007 – أنه حصل علي مئات الأحكام القضائية بالإفراج والبراءة إلا أنه لم يتم الافراج عنه ، مشيراً إلي أن اللواء محمود وجدي – وزير الداخلية الحالي بحكومة تسيير الأعمال - هو رئيس مصلحة السجون السابق في عهد " العادلي " ، ووصف " موسي " وزير الداخلية الحالي بمهندس عمليات التعذيب التى كانت تحدث في السجون المصرية ، لافتا الى ان المئات من الشهداء تساقطوا في السجون خلال رئاسته للمصلحة .
وقال : كنا 47 معتقل سياسي , مات مننا 8 , وأتذكر السفاح الضابط وليد فاروق النادي , الذي كان يتولى تعذيبنا وكان يشترط علينا أن نتجرد تماماً من ملابسنا , وكنا بالتالي لا نصلى لأن عورتنا متكشفة , وكانت إدارة السجن تعطينا "بدلة خيش" كل عام , والـ48 معتقل فقدوا أسنانهم جميعاً بسبب عدم وجود ملح في الطعام أدى إلى نقص الكالسيوم .
وأضاف : كنت في عنبر 5 , زنزانة انفرادي, وضابط السجن فتح لي الزنزانة وقال لي "ادخل الزنزانة إللي جنبك وخلى زميلك يفك الإضراب عن الطعام إللى عمله لأن مفيش حاجة عندنا بتجيب نتيجة معانا .
وأكمل كلامه قائلاً: فدخلت الزنزانة المجاورة لي ووجدت أخ "لا أريد أن أقول أسمه" ملقى على الأرض وبدون ملابس تماماً فقلت له لماذا أنت مضرب عن الطعام فقال لي , كنت مريض فطلبت من إدارة السجن علاج فأعطوني , ولكن العلاج كان ليس علاًجاً لمرضي ولكنه كان منوم , ثم قام ضباط السجن بإدخال الجنائيين عليا فاعتدوا عليا جنسياً , فقررت أن أضرب عن الطعام , وبعدها بلحظات قد فارق الحياة . وأضاف: كما أتذكر أخي "خالد كمال أبو المجد" الذي توفى أيضاً بعدما اعتدوا عليه جنسياً واضرب عن الطعام حتى الموت .
وأضاف : أتذكر أخي " أحمد عبد الرحمن " الذي كان يعانى من مرض البواسير و ظل ينزف لمدة 3 سنوات دون علاج حتى مات بالجفاف, فرأيت من نظارة الزنزانة العساكر وهم يحملونه في بطانية ثم إلى ثلاجة الموتى  .
أما أخي الشهيد "حسن محمد إبراهيم" , فقد مات من شدة التعذيب , وكذلك الأخ "مجدي عبد المقصود" , ولا استطيع أن أنسي الأخ الشهيد "نبيل على جمعة" الذي مات وهو جالس على الجردل أثناء قضاء حاجته , وكذلك الشهيد "أحمد عبد العظيم" الذي توفى عام 1997 من شدة التعذيب في السجن, وكان الشهيد "يوسف صديق باشا" في الثلاثينات من عمره ومن شدة التعذيب كان يقضى حاجته على نفسه حتى مات .
مشيراً إلي أن أكثر من قاموا بتعذيبهم في السجون كانوا وليد فاروق – ضابط أمن الدولة - و أشرف إسماعيل –رئيس مباحث السجن العرب .
وأضاف : قال لنا رئيس مباحث السجن ذات مرة " لو كنا حابسين حمار كان مات" , فرد عليه أحد المعتقلين إحنا معانا كتاب ربنا , فقام هذا المجرم بلم جميع المصاحف من كل الزنازين وأحرقها أمام أعيننا ونحن مكبلين الأيدي والأرجل, ، فضلا عن قيامه بجمع أكثر من 100 معتقل وإجبارهم على الطواف حول شجرة وقول " لبيك اللهم لبيك " وكان يضع صورة حسنى مبارك ويقول لنا أسجدوا تحتها .

 

والآن مع

أيام الرعب فى عاصمة جهنم

كتبه محمد رمضان محمد حسين الدريني
امين المجلس الأعلي لرعاية ال البيت"شيعى"

استجوبوني في مقر آمن الدولة بلاظوغلي تحت ضرب " الكفوف" والركلات والشتائم وأنا معصوم العينين.
*في حوش معتقل أبو زعبل وضع الضبابط صورة للرئيس مبارك وطلبوا من المعتقلين الطواف حولها.
*ربط البعض بين تفجيرات شرم الشيخ وما تعرض له أبناء سيناء من احتجاز واعتقال كرد فعل من ذويهم علي الجرائم التي ارتكبت في حقهم عقب أحداث طابا في أكتوبر الماضي .
أصحاب هذا الربط استندوا إلي تصريحات أفراد وجماعات ارتكبت أعمال عنف للانتقام من الدولة التي عذبتهم وقهرتهم وهو نفس رأي علماء النفس الذين يؤكدون وجود الرغبة القوية لدي المجني عليهم في الانتقام مستشهدين بالعمليات التي استهدفت السادات وعلاء محي الدين وغيرهم من العمليات الانتقامية .
كان لابد من هذه المقدمة وأنا أصحبكم لقراءة صفحات من كتابي - تحت الطبع (عاصمة جهنم)
والذي اتناول فيه الجرائم الوحشية التي تعرض لها الألآف من الأبرياء شبابا وشيوخا ً ونساء ، واثر ذلك محليا ً وعالميا ً بما يهدد الأمن والسلم الدوليين !! ..ذلك أن 24 عاما ً نتج عنها أعتقال وتعذيب وقتل أكثر من سبعين ألفا من المصريين هرب منهم من هرب .. وانضموا الي التنظيمات العالمية يخططون وينفذون بمهارة عالية عمليات القتل والتدمير .وبقي منهم من بقي داخل أو خارج المعتقلات يتحين معظمهم الفرصة للثأر لكرامته وعرضه .
هناك سؤال وجهته لمئات المعتقلين السياسيين في أهم خمسة معتقلات " النطرون " و " ابو زعبل " و " طرة " و" الوادي الجديد " و " عاصمة جهنم " والسؤال هل سننسي ماحدث لنا ولاهلنا ونعود مواطنين صالحين ؟ّ ! وكانت الأجابات جميعها تحمل إنذارا لكل من يهمهم مستقبل مصر والامن والأستقرار في العالم !! ولذا أطالب في كتابي بسرعة محاكمة المتورطين في القتل والتعذيب وتشكيل لجنة وطنية من غير الحكوميين للتصالح مع الماضي . ومسح دموع هؤلاء المعذبين ومساعدتهم علي تجاوزالحصاد المر لسنوات الظلم والهوان علي النحو الذي سيرد في الحلقات القادمة باذن الله والتي كان مقررا نشرها منذ اسبوعين تقريبا ً . لكن جهاز أمن الدولة قام بتهديدي علي لسان الضابط محمد عبد المنعم والذي اكد لي انه سيتم اعتقالي مرة اخري وسأتعرض لتعذيب اشد مما دفعني الي الرد علي مثل هذه الغطرسة بتقديم بلاغ للنائب العام علي جرائمهم والشروع في اللجوء الي المحاكم الدولية .
بدأت قصتي مع عالم التعذيب والمعتقلات فجر يوم 21/3/2004 عندما داهمت منزلي قوات كبيرة من الأمن المركزي بمصفحات وعلي رأسهم خمسة من ضباط آمن الدولة يرأسهم الضابط محمد عبد المنعم حيث قامو بالأستيلاء علي كل ما وقع تحت ايديهم ولم يتركو لنا سوي الأثاث والملابس بعد ان حطموا الباب ونفس الأمر بالنسبة لمكتبي أيضا ً في جو بوليسي سبق وأن شاهدته في افلام البوليس السياسي قبل الثورة !!
وقبل أن اصحبكم الي مرحلة التحقيق الأولي في لاظوغلي ومنه الي معتقل عاصمة جهنم " تحقيقات " اود أن انوه الي بعض النقاط والتي تتعلق بمرحلة ماقبل اعتقالى باقل من شهر منها قيامىبتقديم بلاغ الى رئيس الوزارء الذى قام بتحويل البلاغ الى وزير الداخلية والذى حوله بدوره الى الشئون الادارية التى حققت بواسطة العميد (اسامة اسماعيل) والمقدم(محمد سابق) واثبتت التحقيقات صحه ماورد فى بلاغنا ومنها قيام نقيب الاشراف ببيع تاشيرات الحج المخصصة لنقابة احفاد النبى !!(صلى الله عليه واله وسلم) . بل ان الشئون الادارية استدعت مدير عام النقابة والذى اضاف اقوالا ًخطيرة تتعلق باحمد كامل ياسين – نقيب الاشراف – ونسيبه احمد عز( الرجل الثانى فى امانة السياسات وعضو المجلس الأعلي لنقابة الأشراف )
ايضا شهد الشهرالسابق على اعتقالى قيامى بنشرجانب كبير من وثائق من داخل الامن السعودى تتعلق بانتهاكات ضد الشيعة ومنها حقن اطفال الشيعة فى الحجاز بالايدز ووثائق اخرى حاولت السعودية الحصول عليها نظير دفع ملايين من الدولارات قامت بعرضها علىّ وسجل جهاز امن الدولة هذا العرضًً ! !
وقبل اعتقالى باسبوع عقدنا مؤتمر العتبات المقدسة (مراقد ال البيت فى مصر ) والذى يهدف الى استجلاب خمسة ملايين سائح لمصر وشاركت فى المؤتمر شخصيات رسمية الى جانب وفود من العراق وسوريا واليمن والاردن وليبيا وشركات سياحة مصرية وهذا المشروع الذى هوجم – من قبل- من جانب السعودية هناك ومن تمثيلهم فى نقابة الاشراف!! وشركات السياحة العملاقة فى مصر والتى حاولت السطو على المشروع لافشالة حينها وقبل اعتقالى استدعانى" الضابط عمرو موسى " (امن الدولة ) واخبرنى انى ساتعرض للاعتقال اذا لم اسحب بلاغى ضد نقيب الاشراف واحمد عز !! واكد نفس الكلام رئيسه الضابط جعفر حسين .
اعود الى ساعة القبض على والذهاب بى الى لاظوغلى حيث تم وضع عصابة على عينى وانتظرت اكثر من عشرة ساعات حتى تم استدعائى للتحقيق وكانت الاسئلة : لماذا تهاجم نقيب الاشراف و"احمد عز" والسعودية ؟! من اين اتيتم بهذه الأحاديث عن آل البيت ؟!
من اين جائت لكم فكرة مشروع العتبات المقدسة ؟! ولماذا ترسلون خطابا مفتوحا لرئيس الجمهورية حول المشروع؟! وماهى اخبار تنظيمكم الشيعى ؟! ولماذا دعوتم الأنبا بسنتي لمؤتمركم ؟؟ ولماذا دعوتم الاحزاب؟!
كان السؤال الاول قد القى علىّ فى هدوء لكن سرعان ماانقلب هذا الهدوء الى صوت عال منهم –ثم لكمات فى انحاء متفرقة من جسمى وعندما جاء السؤال : لماذا الهجوم على نقيب الاشراف واحمد عز والسعودية ، قام الضابط محمد عبد المنعم بتوجيه ضربة شديدة باصبعه فى عينى ولا اراديا قمت بوضع يدي علي عيني محركا العصابة لاكتشف وجود الضابط عمرو موسى وجعفر حسين جالسين امامى (وضع مثلث ) وهما الاثنان كانا يوجهان لى ضربات فى البطن والارجل بينما محمد عبد المنعم الذى ظل واقفا طوال التحقيق كان يوجه ضرباته الىالراس والوجه والظهر والعينين ، ولم يكن يسمح لي بالتحدث اثناء الضرب حتي حضر رئيسهم وطلب منهم أن ينصرفوا ثم راح يتحدث معي قائلا ً : نحن نعلم انكم اسستم المجلس الأعلي لرعاية ال البيت قبل خمس سنوات في مؤتمرات جماهيرية بالصعيد في مواجهة انحرافات نقابة الأشراف ونعلم انكم تمثلون السادة الأشراف لكن يامحمد الأمر أكبر مما تتخيله .. دة أحمد عز بتتعمل له قوانين في البلد . والسعودية دولة صديقة واحنا مش عايزين نعمل فيكم حاجة ..المطلوب منك تساعد المحققين وسوف نفرج عنك هذا المساء !!
انصرف وعاد المحققون وراح محمد عبد المنعم يسألني مرة أخري مالكم ومال عمرو بن العاص ؟ وأيه حكاية تفسير الأمام علي لصوت اجراس الكنائس ؟ ! وتعرفني علاقتكم بمقتدي الصدر والسيستاني ؟! وعلي أي أساس تنشرون أحاديث أل البيت في جريدتكم ( صوت ال البيت ) .
كان محمد عبد المنعم هذه المرة هادئا ولكنه عاد الي عصبيته عندما جاء ذكر الأمام علي ( سلام الله عليه ) وحديث العترة وكان المذكور يسجل أقوالي وظهرت عصبيته أكثر عندما ً راح يكتب : وقد أقر أن الأستاذ علي بن ابي طالب ثم عاد وقال السيد علي بن ابي طالب ثم صرخ وقال لي : بتقولوا عليه ايه يلا ؟ ! فقلت له : الامام علي بن ابي طالب ( عليه السلام ).
بعد ساعات قليلة امروني للأستعداد للذهاب الي مكان آخر ولم أكن اعلم اني ذاهب الي المعسكر الذي يطلق عليه المعتقلون ( عاصمة جهنم ) والذي يتواري جواره ابو غريب وجوانتاناموا خجلا ً من هول مايحدث فيه وفق منهج مدروس واستخدام علم النفس علي درجة عالية وهذا المكان يكفي ان تعلم انه ذات المكان الذي تم تعذيب شيخ كبير فيه وأمروه أن يغني ( ماما زمانها جاية ) فغني الشيخ لكي يفلت من الكهرباء والتعليق الا ان غنائه لم يعجب الضابط المحقق فطلب منه ان يغني الأغنية باللغة العربية أمعانا في الأهانة والاذلال فغني الشيخ : أمي قادمة في الطريق .... أمي أوشكت علي المجيء !! رحلتي في عاصمة جهنم في الحلقة القادمة . سأروي كيف لا ينام المعتقل أكثر من نصف ساعة وقصة الذين نسوا اسمائهم وارقامهم من شدة التعذيب . وأشخاصا ً حاصلين علي " كارت " الحماية من الأمم المتحدة !! وطلب الجلادين من المعتقلين أن يصرخوا : ارحمني يا حسني مبارك !!
وفي حوش معتقل أبو زعبل وضع ضابط صورة للرئيس مبارك وطلبوا من المعتقلين الطواف حولها .
نص البلاغ
مجلس ال البيت يوجه تهمة التعذيب والقتل لحسنى مبارك
امين المجلس يروى فى مذكرته للنائب العام كيف يتم تعذيب الشيعة
قدم السيد محمد الدرينى - امين المجلس الاعلى لرعاية ال البيت - بلاغا الى النائب العام وجه فيه الاتهام للرئيس حسنى مبارك ووزير الداخلية يتهمهم فيه بالتعذيب والقتل والاحتجاز والاعتقال.
وكشف الدرينى فى بلاغه عن اسرار كثيرة تتعلق بجرائم النظام فى حق ابنا الشعب المصرى واطياف الحركة الاسلامية عموما
وكان لفيف من المنظمات الحقوقية ورجال الاعلام قد رافقوا الدرينى اثناء تقدمه بالبلاغ الذى سيحقق فيه خلال الايام القادمة
السيد المستشار / ماهــر عبـد الواحـد النائب العام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..... وبعد .........
ارفع الي سيادتكم هذا البلاغ آملا أن يلقي طريقة الي التحقيق ومعاقبة المتهمين المتورطين في التعذيب والقتل والأعتقال وترويع المجتمع وتهديد الأمن والسلم الأجتماعيين وتعريض مصر الي مخاطر التدخلات الأجنبية.
انني اتضرع الي الله العلي القدير الا يكون مصير هذا البلاغ نفس مصير البلاغات التي قدمت لسيادتكم لتنقذنا من التعذيب والأحتجاز والأعتقال وعدم أحترام القانون والأستهزاء بالقضاة وللأسف الشديد مرت الشهور والسنون دون ان تحرك تلك الجرائم التي ارتكبت في حقنا أي ساكن رغم انها بموجب قانون العقوبات تلزم اي مواطن بالأبلاغ عنها فور معرفته بها فمابالنا بالنيابة العامة ؟ ومما يؤسف له ان تتدخلً منظمات وهيئات دولية تدين هذه الجرائم وتعمل علي انهاء هذه الكارثة الأنسانية التي حلت بشعب مصر ونأمل الا تكون تلك المحاكم والهيئات الدولية هي الخطوة القادمة لنا لمقاضاة السيد رئيس الجمهورية بصفته أستنادا ً الي الدستور ومسؤلياته تجاه الحفاظ علي سلامة وكرامة المصريين أولا ً وثانيا ً بصفتة رئيس المجلس الأعلي للشرطة التي احتجزت وعذبت واعتقلت وقتلت ولم تنفذ احكام القضاء ضاربة بعرض الحائط الأحكام القضائية الصادرة لصالح المعتقلين الأمر الذي يوجب معاقبة وزير الداخلية بموجب المادة 123 عقوبات المادة 155 من الدستور فضلا ً عن مسؤليته المباشرة عن قضايا التعذيب وغيره .
لقد قدر الله لي أن اتعرف عن قرب عن حجم الجرائم التي ارتكبت في حق ابرياء من هذا الشعب ( شيوخاً وشباباً وأطفالاً ) من خلال رحلتي في عالم المعتقلات والتي بدأت في
21/ 3 /2004 حين داهمت قوة كبيرة من مباحث أمن الدولة والأمن المركزي منزلي فجراً وبدون أذن من النيابة وقامت بالاستيلاء علي كل ما وقع تحت أيديها ثم اصطحبوني الي منزلي الآخر حيث حطموا الباب واستولوا علي كل ماوقع تحت أيديهم ايضا ً ونفس الأمر في مكتبي ثم أصطحبوني الي لاظوغلي وهناك تعرضت للضرب الشديد وسحق الكرامة من قبل الضابط محمد عبد المنعم وهو يوجه كلامه لي : مالك ومال نقيب الأشراف وأحمد عز ؟ !!! ، " انت شيعي كافر .. لماذا تهاجم السعودية ؟ ، من اين اتيتم بهذه الأحاديث عن أل البيت ؟ وكم تحصلون من السيستاني ومقتدي الصدر وسوريا والأردن ؟ وايه حكاية تفسير الأمام علي لصوت أجراس الكنائس ولماذا دعوتم الأنبا بسنتي في مؤتمركم؟ .
وقد لعب كل من الرائدين جعفر حسين وعمر موسي دورا ً كبيرا ً كاد ان يودي بحياتي ثم نقلت بعدها الي معسكر للتحقيق يطلق عليه المعتقلون ( عاصمة جهنم ) حيث امضيت أكثر من اربعين يوماً معصوب العينين حافي القدمين مكبل اليدين اتلقي تعذيبا شديدا كبيرا ً بالكهرباء والتعليق وتعذيبا آخر أشد نتيجة سماعي أصوات الأطفال والشيوخ الذين يتم تعذيبهم في عاصمة جهنم .
خرجت من هناك بعد ان وجهت لي تهم إضافية من الفلوكلور الأمني المصري مثل فتح قنوات مع امريكا وتأسيس تنظيم شيعي وقائمة طويلة من الأتهامات .. عدت الي لاظوغلي حيث مكثت هناك عشرين يوما ً وتم ترحيلي الي معتقل وادي النطرون ( 1 ) وبعد ثلاثة أشهر تقريبا ًتم ترحيلي الي معتقل( أبو زعبل) ومنه الي طرة ومنه الي معتقل خاص داخل معتقل الوادي الجديد وذلك عقب تقرير الخارجية الذي أدان اعتقالي .
هناك في المعتقل الخاص(بطن الحوت) داخل معتقل الوادي الجديد لم يسمح لي برؤية الشمس او التريض وفرض علي حظر التجول ومنع التحدث مع المعتقلين وحرماني من الاطلاع علي الصحف او الكتب او سماع الراديو او مشاهدة التليفيزيون و عدم السماح لي بالحلاقة أو الاستحمام ومنع اقتنائي لاوراق واقلام ولايسمح لي من الخروج من الزنزانة إلا خمسة دقائق يومية لدخول دورة المياه ويتم تخصيص حرس خاص ومخبرين ودفتر أحوال خاص ولا يسمح بزيارتي إلا في مكتب أمن الدولة لمدة عشرة دقائق يتكبد من أجلها اهلي ألف وخمسمائة كيلو ذهابا وعودة اضافة الي اهانتهم اثناء الزيارة .
تفاقمت حالتي الصحية وأضربت عن الطعام وقام مأمور المعتقل ( ممدوح زاهر ) ومسؤل أمن الدولة ( خالد خلف الله ) بمنع الماء عني لمدة ثمانية ايام لولا تدخل الدكتور ( محمد مصطفي ) في اليوم الخامس وأعطاني محاليل خشية علي حياتي ثم قيام ضابط أمن الدولة (هشام الشراباصي) بمحاولة قتلي وهو يقول لي اثناء تعذيبي (اصرخ وقل يا بوش..لن يسمعك) لولا تدخل أحد ضباط السجن وآخرين واسعافي من جانب مستشفي السجن .
لقد تعرضت لسلسلة من الانتهاكات الخطيرة وأوجه الأتهام الي الرئيس حسني مبارك واللواء حبيب العادلي ورئيسي جهاز مباحث امن الدولة السابق والحالي واللواء مصطفي رفعت رئيس النشاط الديني بالجهاز بالأضافة الي أسماء الضباط المذكورين أعلاه وآخرين لا أعرفهم_في عاصمة جهنم_ الذين عذبوني .
لقد قضيت خمسة عشر شهرا ً داخل المعتقلات المذكورة لاقيت خلالها شبابا كانوا اطفالا في سن الحادية عشر مثل ياسر يونس وأيمن بدوي وسيد أيوب كما التقيت المئات الذين ليس لهم علاقة من قريب أو من بعيد بالالتزام الديني الا داخل المعتقل أما السواد الأعظم فهم كل تهمتهم هي الانتماء فقط وغالبيتهم حرروا وثائق التوبة لكي يفرج عنهم ولم يحدث . يضاف الي هؤلاء جماعات التصوف ( الفرماويين ) الذين يحرمون قتل الصرصار وقيادات اسلامية تدعو الي اسلام اللاعنف مثل الشيخ متولي أبراهيم متولي.
ان ما حدث لهؤلاء المعتقلين من تعذيب جسدي ونفسي أمر يشيب له الولدان وهو ليس سبة في جبين المصريين بحسب وانما في جبين المجتمع الدولي الذي أغمض عينيه ولم يكترث بتقارير المنظمات المحلية والعالمية التي تناولت التعذيب والقتل وتشريد الأسر وأثر ذلك في عولمة الأرهاب !!.
أصبح المعتقلون يوقنون أن كل شي يسير وفق منهج مدروس في التعذيب والاحتجاز والاعتقال ولم يعد لديهم أمل في القضاء أو النيابة العامة مؤكدين انهم مجرد " سبوبة " يتم تسويقها عالميا ً للتخويف من الأرهاب الملتحف بالأسلام !!ومبررا لاستمرار قانون الطواري البغيض حتي وصل الأمر بالمعتقلين بالاعتقاد بأن ما حدث لاسرهم وزوجاتهم تم التخطيط له حتي أنهم ينسبون للدكتورة فوزية عبد الستار قولها ( اطيلوا حبسهم تبغ نساؤهم ) .!!
اننا بصدد كارثة انسانية تعرض لها شعب مصر وسوف تتكشف حقائق أغرب من الخيال تتعلق بهذه الكارثة والمطبخ الذي أعد لها جنبا ًالي جنب مع نهب أموال مصر واضعاف مكانتها والتآمر علي شعبها مما دفع الكاتبة سكينة فؤاد بأن تصفها بحرب أبادة ضد المصريين ( قضية المسرطنات ) ناهيكم عن سياسات تمخض عنها سبعة ملايين عاطل وملايين العوانس والعزاب وتدني حال الوطن علي كل المستويات التعليمية والأقتصادية والفنية والكروية!! اضافة الي تفتيت الأحزاب وسيطرة ( الهليبة والسماسرة ).
لقد وقف الدكتور محمد السيد سعيد في مواجهة الرئيس مبارك اثناء معرض القاهرة للكتاب يحمله مسؤلية مايحدث ومنها ماتعرض له ابناء سيناء من تعذيب موجها ًالاتهام للرئيس مبارك بصفته المسؤل عن كرامة المصريين الا أن ماكينة الدعاية الظالمة راحت تسوق عشرات الأكاذيب بشأن ابناء سيناء في مقدمتها بيان الخارجية المصرية التي أكدت أن عدد المقبوض عليهم خمسة اشخاص فقط ردا علي تقرير منظمة الهيومان رايتس ووتش.!!.
وانا اشهد انني شاهدت بعيني نحو ثلاثمائة من ابناء سيناء جييء بهم عرايا معصوبي الاعين مرحلين من عاصمة جهنم وقد لاقوا تعذيبا شديدا واستكمل التعذيب حال وصولهم معتقل طرة في حضور المقدم محسن رمضان (أمن الدولة ) واللواء هاني الدغيدي ( مصلحة السجون ) وهذا العدد في سجن واحد فقط .
ان مآساة الذين فقدوا عقولهم داخل المعتقلات من كافة التصنيفات ولم يتحرك أحد لعلاجهم وكذلك حالات الأمراض الأخري وسوء الرعاية الصحية يكشف عن عمق الكارثة التي صنعها الاستبداد والفساد علي النحو الذي سيرد في كتابي ( عاصمة جهنم ) والذي ستنشره أقوي الصحف الأسبوعية المصرية أنتشاراً وتأثيراً علي حلقات
ولذلك أطالب سيادتكم بالآتي :
اولا- التحقيق في تعذيبي واحتجازي واعتقالي ومحاولات قتلي داخل المعتقل والايذاءت التي تعرضت لها اسرتي.
ثانيا- فتح ملف المعتقلين سياسيا والتعذيب الذي تعرضوا له والافراج فورا عن الحاصلين علي احكام قضائية بالافراج عنهم احتراما لسيادة القانون وانقاذا لحياة ومستقبل مئات الالوف من المعتقلين وذويهم وتشكيل لجنة تقصي حقائق في المعتقلات واعادة محاكمة الحاصلين على احكام من المحاكم العسكرية.
ثالثا-احالة كافة الضباط والقيادات المتورطة في القتل والتعذيب الي المحاكمة.
رابعا-تمكيني من الحصول علي كافة الملفات والوثائق واجهزة الكمبيوتر والكتب والاوراق والمحرزات المالية التي استولت عليها جحافل امن الدولة والامن النركزي من منزلي وتشمل:
ا-وثائق واصول خرائط تتعلق بالجبهة الشعبية لاستعادة ام الرشراش المصرية المحتلة(ايلات), وكذلك سجلات الاعضاء الاعضاء وارشيف الاخبار والمقالات واشرطة الفيديو التى سجلت الندوات والمؤتمرات الخاصة بالقضية.
ب-عدد 150 اصل وثيقة صادرة عن جهات الامن السعودي وتتعلق بانتهاكات السعودية لحقوق الانسان.وانتهاك سيادة مصر.
ج- محررات وثائق تدين نقيب الاشراف احمد كامل ياسين ونسيبه احمد عز(الرجل الثاني في امانة السياسات) وكذلك الدكتور احمد عمر هاشم نائب نقيب الاشراف وباقي المتورطين في بيع تاشيرات الحج وبيع انساب السادة الاشراف لأعضاء الحزب الوطني.
د-ملف مشروع العتبات المقدسة ومخاطبات كافة الجهات الرسمية للمجلس الاعلي لرعاية ال البيت وكذلك جمعية الحوراء الخيرية والمشهرة من وزارة الشئون الاجتماعية.
ه-ارشيف صحف"صوت يوليو", وصحف "صوت ال البيت"و"أم الرشراش" وما يقرب من الف كتاب في كافة التخصصات‍
و- اجهزة الكمبيوتر الخاصة بي والخاصة باولادي واوراق شركتنا الخاصة وشهادات ميلاد اطفالي ومحاضرات جامعية ومحررات مالية.
خامسا-وقف المهزلة التي اتعرض لها علي يد اشخاص موجهين من قبل ضباط امن دولة للاستيلاء علي مشروعنا_العتبات المقدسة_ واخرين يتم تحريضهم لكي لا يسلمونا مستحقاتنا المالية بموجب ايصالات امانة وثالثة تطالبنا بدفع فدية خروجي علي طريقة"ابو مصعب الزرقاوي"
سادسا- التحقيق فى واقعة قيام المخابرات السعودية بتقديم رشوة لى (خمسة ملايين دولار) نظير تسليمهم الوثائق التى بحوزتى والا دفعت لقيادات أمنية كبيرة وقيامى بابلاغ جهاز امن الدوله الذى سجل واقعة الترغيب والتهديد بالأسماء واشرف على ذلك العقيد احمد ابو الدهب والرائد محمد ابو العز.
سيادة النائب العام لقد دعا عقلاء مصر الي تشكيل لجنة التصالح مع الماضي والتي اشار اليها الكاتب فهمي هويدي املا في تضميد الجراح وامتصاص غضب الناس ومعاقبة المجرمين كما يحدث في دول نعتبرها اقل مناوهي المغرب مثلا...وكلنا امل في شرفاء مصر ان يجنبوها مخاطر التدخلات الاجنبية ومسح دموع الابرياء ومعاقبة المتهمين حفاظا للعلاقة بين الشرطة والشعب من ناحية والاخري حفاظا علي وطن يعيش داخلنا ويتم انتزاعه منا بعنف.
وفقكم الله...انه ولي المؤمنين
محمد رمضان محمد حسين الدريني
امين المجلس الأعلي لرعاية ال البيت

 

مقال

معركة «أمن الدولة»: سقوط «عاصمة جهنّم»

 

مصريون يفتشون في وثائق أمن الدولة داخل مكاتبها في مدينة النصر أول من أمس (محمد عبد الغني ـ رويترز)

انتهت معركة أمن الدولة إلى نصر جديد للثوار في مصر، وإلى مفاجآت لم يكن أحد يتخيّلها. أوراق وفضائح كانت في حوزة «الجهاز» الذي تضخّم منذ عهد السادت ليختصر الدولة كاملة، ويدخل في كامل تفاصيلها السياسية والاقتصادية والإعلامية. «الجهاز» هو صورة مختصرة لكيفية إدارة مبارك للحكم، صورة انكشفت وتفكّكت أسرارها التي كانت محصّنة خلف «عاصمة جهنم»

وائل عبد الفتاح

القاهرة | وسط الدخان الأسود ورقة محروقة، تمتد إليها أصابع مشتاقة إلى التقاط الأسرار. ماذا كان يحدث خلف أسوار «عاصمة جهنم»؟ جمهور الثورة يقتحم مبنى أمن الدولة المهيب في مدينة نصر. هو فعلاً عاصمة لجهنم متخيّلة، في تصميم على شكل هرم مقلوب، لا يمكن اكتشاف رأسه إلا بعد الدخول في متاهته، متهماً أو ثائراً. المتهم سيختفي، والثائر يمسك ببقايا الورقة المحترقة ليكشف جانباً من دولة الرعب.

الثورة لا تزال تتحرك بتلقائيتها باتجاه أماكن الخطر، ومصائد الحرية، ومنصات إطلاق القهر في «الجو العام». هنا مركز إدارة الحياة في مصر؛ عين كبيرة، أذن ضخمة، عداد الأنفاس، مرصد المشاعر ، ومنظار يخترق الجسم ليصل إلى ما في العقول والقلوب.
من دون شروح كبيرة، سيعرف من يعيش في مصر ماذا يعني عندما تشير في حوار عابر إلى: «الجهاز». إنه اختصار مثير في اسم رسمي: جهاز مباحث أمن الدولة. اختصار يعبّر عن تضخّم في الدور والمكانة وحجم السيطرة، إلى درجة امتّصت كل التفاصيل، والهوامش، والمعاني الأخرى، ليصبح هو «الجهاز» الذي يمنح المعنى للكلمة، ولكيان تضخّم، ومعه أصبح «أمن الدولة» أكبر من الدولة نفسها.
الأمن أصبح الدولة، و«الجهاز» يعمل بانفصال شبه كامل عن دوره وحجمه، إلى درجة غاب معها الدور، فسقطت الدولة التي يحميها. اكتشف «الشعب» هشاشة «الجهاز»، وأن صانع الرعب ليس قوياً ليحمي نظامه إلا بتفاهات من عصور بدائية تكسر الروح بإهانة الذكورة عند رجال يجبرهم الضابط على ارتداء فساتين الرقص الشرقي والدوران في ما يشبه حفلات رقص، يردّد فيها المعتقل: «أنا مرا (امرأة)».
لم يفهم الشاب لماذا عثر في مكتب الضابط على بدلة الرقص. خياله ذهب بعيداً، متصوّراً أنها أدوات حفلات متعة تشحن الوحوش من أجل حفلات التعذيب. لم يفهم أنها أدوات إذلال، بالضبط مثل تصوير اللقاءات الجنسية وتسجيل المكالمات الغرامية. هي أدوات حوّلت الاستخبارات في عهد عبد الناصر إلى ما يسميه السياسي المخضرم، «كباريه سياسي» يقوده عقل مهووس بالألعاب الجنسية. الاستخبارات كانت «جهاز» عبد الناصر، كما أن «أمن الدولة» كان «جهاز» حسني مبارك. ومع اختلاف «الزعيم» عن «الموظف»، ومع تضخّم الاحتياج إلى الأمن من دون سياسة، انتهى كل جهاز إلى المصير نفسه: السقوط المهين.
سلالة واحدة تقريباً تولد من الديكتاتوريات الكبيرة، حين يصبح الشعب هو الهدف، والرأي جريمة تستلزم إنشاء جهاز أمني خاص بها. الاستعمار علّم الديكتاتوريات المحلية أن ترويض الشعوب لا يأتي إلا عبر أجهزة قهر تطارد الرأي وتراقب التمردات الصغيرة «الخارجة عن الصف».
في عام 1913، في ظل الاحتلال الإنكليزي لمصر، أنشئ جهاز للأمن السياسي، لتتبّع الوطنيين والقضاء على مقاومتهم للاحتلال، سمّي «قسم المخصوص». هو أقدم جهاز من نوعه في هذه المنطقة، وضعه الإنكليز تحت إدارة حكمدار القاهرة وقتها سليم زكي، وعمل معه ضباط البوليس المصري، في مهمة واحدة: مطاردة التيارات المطالبة بالاستقلال. وكانت عقيدة أول جهاز أمن سياسي هي: «الاستقلال عن بريطانيا خراب لمصر».
عقيدة عدّت الاستقلال فكرة شريرة، على الأمن مطاردة أصحابها. وتوسّع الكيان الأمني بعد توقيع معاهدة 1936، التي استقلت بها مصر عن بريطانيا فعلاً، ليشمل فرعين في القاهرة والإسكندرية، تحت مسمّىً جديد «القلم السياسي»، ليشمل حماية السرايا، في ظل ارتفاع مدّ التيارات الجديدة: الإخوان والشيوعيون.
«الإخوان» كان خطرهم أقل بالنسبة إلى الملك الشاب (فاروق الأول)، الذي تربّى على أن الشيوعية هي «الشر الكبير». وأضيف إلى القلم السياسي فرع يتبع السرايا ويقوده رئيس البوليس الملكي. وأنشئت إلى جوار مكتب الملك، بحسب أشخاص من الحاشية، حجرة كاملة لكل وثائق الحركة الشيوعيّة المصريّة.
دولة الجنرالات، بعد تموز ١٩٥٢، ورثت «الجهاز» بتركيبته وأدوات عمله، وأعادت تركيبه تحت مسمّىً جديد «المباحث العامة»، لكنه لم يكن فعالاً في حضور الاستخبارات ودورها المحلي في ضبط «الجبهة الداخلية» وتأميم الحياة السياسية، حتى سقطت دولة الاستخبارات بعد هزيمة حزيران ١٩٦٧.
هنا ولدت مباحث أمن الدولة مع وصول أنور السادات إلى السلطة بمفاهيم تفكيك التنظيم السياسي الواحد، «الاتحاد الاشتراكي»، إلى منابر ثم أحزاب. وأصبح من الضروري تطوير أدوات الضبط السياسي، مع استمرار العقيدة الأمنية: «حماية النظام».
مباحث أمن الدولة فشلت مرات عدة، أولاها في انتفاضة الخبز الشهيرة (١٨ و١٩ كانون الثاني ١٩٧٧) وثانيتها لحظة اغتيال الرئيس وسط الاحتفال بنصر تشرين الأول ١٩٨١.
النقلة الكبيرة للبوليس السياسي كانت في عصر مبارك. تغيّر المسمى، مع اتساع الدور، ليصبح «قطاع مباحث أمن الدولة»، ثم «جهاز أمن الدولة».
الملاحظ هنا أن البوليس السياسي هو مصنع وزراء الداخلية، على مرّ العصور التالية لحكم السادات، وحبيب العادلي لم يكن استثناءً، لكنّه الأكثر اتساقاً مع تطور أسلوب مبارك في الحكم، معتمداً على فكرة «كسر الروح» و«إدارة الأمن للحياة السياسية لا مراقبتها فقط»، لتترسخ دعائم دولة بوليسية، نفذت بكتالوج مصري، توسّع فيه دور الأمن إلى درجة خرج معها عن السيطرة، وقاد النظام كله إلى لحظة السقوط الكبير.
الجهاز كشف عن هشاشة متوحشة، اعتمدت عناصره على نشر الرعب، لا الكفاءة في الأداء، ربما لأن الحماية هنا ظلت تضيق إلى درجة لم يعد «الجهاز» يرى إلا نفسه. بناياته تتضخم، وضباطه يفردون شبكات وجودهم مع المجتمع كله.
الجهاز سيطر على ملعب السياسة في مصر: اللاعبون والحكم والجمهور والاستوديو التحليلي أيضاً. وتحول إلى أداة الحكم الأولى. يمدّ الجهاز خيوطه على نحو معقّد ومركب مع الخصوم المعلنين لنظام مبارك، ومندوبيه في إدارة كل شيء، من الأحزاب المعارضة إلى الجامعات، من المصالح الحكومية إلى برامج «التوك شو». الأصابع موجودة، ووقع أقدام الضابط في أمن الدولة مسموع للجميع.
الثوار اقتحموا بنايات الرعب، ليجدوها فارغة. وحوش الجهاز هربت وتركت خلفها أكواماً من أوراق مفرومة، أسرار وحكايات وتفاصيل تحولت إلى تشكيلات هشّة في أيد ترتعش من الإثارة. بعض المقتحمين زاروا «جهنم» أكثر من مرة، وبعضهم جاء خصوصاً ليبحث عن ملفه الشخصي. الآخرون تجوّلوا وساروا خلف رأس الهرم المقلوب، واكتشفوا زنازين سرية تحت الأرض.
هنا سرّ مبارك، كاملاً. فخامة تشبه عصره، وملاحق حياة كاملة للضباط بأسرة ومستلزمات حياة مرفهة، وجناح إقامة للوزير، لا يخلو من علامات عز، وبينها ثياب حمام رجالية ونسائية أثارت الأسئلة: هل كانت حفلات التعذيب تتزامن مع حفلات أخرى؟ الأساطير تدفقت، وخاصة مع اكتشاف قصر صغير داخل أسوار المبنى الرهيب، يتضمن ملعب تنس واسعاً وحمام سباحة فخماً، قيل إنه مخصص لإقامة رئيس الجهاز. لم يعرف أحد لماذا صُمّم المبنى ليكون أقرب إلى مستعمرة فيها حياة كاملة للضباط. المبنى أضخم من مجرد مكان لوظيفة، إنه فضاء حياة مكتملة، معزولة، لها قوانينها الخاصة.
تجوّل الثوار في المبنى من دون جاذبية، وسط أكوام من ملفات وأوراق تكشف عن خضوع كل مؤسسات الدولة وكياناتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية لقبضة الجهاز، الذي انهار في لحظة أعدّ نفسه للانقضاض على الثورة والالتفاف عليها. بين الأوراق والمستندات المهربة، تقرير رفعه أحد شطّار الجهاز، يقترح الاستجابة إلى طلب التفكيك، صورياً وإعلامياً، على أن يغيّر عنوانه ولافتته ليصبح «جهاز الأمن الداخلي أو الوطني» أو غيرهما من مسميات تحفظ وضع الجهاز في مصر .. جديدة.